أخبار

الداخلية التونسية: لا نواجهُ تهديدا "محددا" بهجمات ارهابية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ان تونس لا تواجه تهديدا "محددا" بهجمات "ارهابية" نافيا العثور على قنبلة موقوتة في حي راق بالعاصمة تونس.

وقال محمد علي العروي لفرانس برس "ليس هناك تهديد محدد بحصول هجمات ارهابية في تونس".

وأضاف "خطر مثل هذه التهديدات هو نفسه سواء في تونس أو فرنسا أو اي مكان آخر في العالم".

ونفى العروي عثور قوات الامن على قنبلة موقوتة يدوية الصنع ليل الجمعة في حي المنزه التاسع الراقي وسط العاصمة تونس مثلما اعلنت وسائل اعلام محلية.

وقال ان الشرطة عثرت على صندوق كرتوني مغلق به اسلاك و"ليس داخله متفجرات".

واوضح ان الامن عثر مع الصندوق على رسالة تطالب قوات الجيش بالانسحاب من جبل الشعانبي" على الحدود مع الجزائر.

واعلنت وزارة الدفاع ان الجيش التونسي اطلق منذ الجمعة عملية عسكرية واسعة النطاق في جبل الشعاني ل "تطهيره من ارهابيين" وذلك بعد اربعة ايام من قتل مسلحين يرجح انه مرتبطون بتنظيم القاعدة ثمانية عسكريين تونسيين.

وفي 27 يوليو/تموز استهدفت سيارة للحرس الوطني (الدرك) بتفجير عبوة ناسفة تقليدية الصنع في مدينة حلق الوادي شمال العاصمة ما اسفر عن اضرار بمؤخرة السيارة التي لم يكن داخلها ركاب ساعة التفجير.

ويوم 31 يوليو/تموز فجر مجهولون عن بعد عبوة ناسفة استهدفت سيارة للحرس الوطني كانت تقوم بدورية في مدينة المحمدية جنوب العاصمة لكنها لم تصب السيارة لانها "زرعت بطريقة خاطئة" حسبما اعلن الحرس الوطني.

والجمعة قتل سلفي "متشدد" واصيبت زوجته بجراح خطيرة عندما انفجرت في وجهه عبوة كان بصدد تحضيرها داخل منزله في مدينة الجديدة من ولاية منوبة (شمال شرق) بحسب وزارة الداخلية.

والخميس اعتقلت الشرطة في منزل بورقيبة من ولاية بنزرت (شمال شرق) "عنصرا متشددا كان يقوم بإعداد بعض المواد المتفجرة وتعرض أثناء تجربتها إلى (انفجار أدى ألى) بتر يده" بحسب الوزارة.

وأثارت الحوادث مخاوف المواطنين من اقدام متشددين دينيين على تفجير قنابل او عبوات يدوية الصنع في اماكن عامة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف