قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اعلنت المانيا الاحد انها تنتظر لتتحقق ما اذا كان تعهد الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني باتخاذ موقف اكثر ايجابية مع الاسرة الدولية يشير الى الاستعداد لفتح حوار.وقال وزير الخارجية غيدو فيسترفيلي ان المانيا مستعدة ل"محادثات مهمة" وانها ستحكم على ايران وفقا "لافعالها". وقال الوزير في بيان ان برلين "تابعت" باهتمام خطاب روحاني لدى تنصيبه رئيسا السبت و"خصوصا اعلانه استعداده للتعاون مع الاسرة الدولية".واضاف "سنتابع عن كثب ما اذا كان ذلك بداية استعداد بناء للتحاور. اننا مستعدون لمباحثات مهمة". وتابع "سنحكم على ايران وفقا لافعالها".واعلن روحاني استعداده للعمل لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وادى روحاني اليمين الاحد امام مجلس الشورى. والجمعة قال فسترفيلي انه يأمل في احراز تقدم في الخلاف حول البرنامج النووي بعد تولي روحاني الرئاسة مؤكدا لوكالة الانباء الالمانية ان ذلك يشكل "فرصة" للخروج من المأزق وان "الافعال اهم من الاقوال".واضاف فسترفيلي "لكننا سنحكم عليه شخصيا وعلى حكومته بناء على اعماله وليس على تصريحاته". واعلن دبلوماسي غربي رفيع المستوى الشهر الماضي ان مجموعة 5+1 تأمل في تعيين فريق جديد "قريبا" في طهران لاستئناف المباحثات حول البرنامج النووي "في اقرب فرصة".واتت هذه التصريحات بعد لقاء في بروكسل للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة اضافة الى المانيا) هو الاول منذ الانتخابات الايرانية في حزيران/يونيو. وتتهم الدول الغربية واسرائيل ايران بالسعي الى انتاج السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني وتنفي طهران ذلك على الدوام.