باريس "تأسف" لخطة اسرائيلية لمساعدة مستوطنات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: عبرت باريس عن اسفها اليوم الاثنين لتبني الحكومة الاسرائيلية خطة مساعدة امس ل"بلدات" تعتبرها ذات اولوية وبينها العديد من المستوطنات القائمة في الضفة الغربية، ورأت ان هذا الخيار "مضر" باي اتفاق سلام في المستقبل.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني ان "فرنسا تأسف لوجود عدد كبير من المستوطنات على قائمة اعتمدتها الحكومة الاسرائيلية في 4 اغسطس/اب للبلدات التي ستحظى بمساعدات اولوية". واضاف ان "هذا الرقم في تزايد مقارنة بالقائمة السابقة للبلدات ذات الاولوية التي نشرت في 2009 وتضم مستوطنات معزولة في الضفة الغربية، (وذلك) مضر بشكل خاص لاي اتفاق سلام مقبل". وتابع ان "فرنسا تذكر بان الاستيطان غير مشروع في القانون الدولي ويشكل عقبة كبيرة امام حل الدولتين"، مؤكدا "ان فرنسا تدعم اعادة اطلاق المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وتطالب الطرفين بالامتناع عن القيام باي بادرة قد تسيء الى هذه العملية". و"البلدات" التي ستستفيد من خطة المساعدة الحكومية الاسرائيلية في مجال الاسكان والبنى التحتية والتعليم والانشطة الثقافية والامن، تضم 20 مستوطنة اضافية في الضفة الغربية مقارنة بلائحة سابقة اعدت في 2009. وذكرت صحيفة هارتس ان بعض المستوطنات التي تشملها خطة المساعدة موجودة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى التي تريد اسرائيل ابقاءها تحت سيطرتها في اطار اي اتفاق سلام مع الفلسطينيين. ومن المقرر ان تبدأ الجولة الثانية من المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية بهدف التوصل الى اتفاق سلام في خلال الاسبوع الثاني من اب/اغسطس، بعد جولة اولى عقدت في واشنطن في 29 و30 تموز/يوليو بعد توقف استمر ثلاث سنوات.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف