أخبار

عودة الحرارة إلى العلاقات المصرية الاماراتية بعد مرسي

وزير خارجية الامارات يلتقي منسق حركة 6 أبريل في القاهرة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعدما شارك في وفد دولي زار خيرت الشاطر في سجنه الأحد الماضي، التقى وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد، منسق حركة 6 أبريل المصرية أحمد ماهر، لبحث التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة المصرية.

إيلاف: منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي وتخلية الرئاسة المصرية من يد الاخوان المسلمين، بدأت العلاقات السياسية والدبلوماسية بين مصر والامارات تعود إلى سابق عهدها من الحرارة والنشاط. فاليوم، التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتية، المنسق العام لحركة 6 أبريل المصرية أحمد ماهر، بحضور عضو الحركة محمد صلاح، وذلك في إطار اللقاءات التي يجريها الشيخ عبدالله بن زايد حاليًا في القاهرة، مع عدد من قادة الأحزاب والقوى السياسية المصرية لاستعراض التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة المصرية. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة المصرية، وأهمية دعم خارطة الطريق التي أعلنها الجيش المصري لإعادة مصر إلى سكة الأمان والاستقرار، والعمل مع الحكومة الانتقالية للخروج من المأزق الراهن عبر الحوار السلمي المباشر، ونبذ العنف والتطرف، بما يؤمن استقرار مصر وتقدمها في المجالات كافة. حراك توفيقيتأتي زيارة وزير الخارجية الاماراتي في خضم المعمعة السياسية التي تشهدها مصر اليوم، خصوصًا مع استمرار اعتصامات مناصري جماعة الاخوان المسلمين في عدد من الميادين المصرية، ومع تأكيد الأنباء عن لقاء وفد أممي مع خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، مساء الأحد الماضي. وقد ضم الوفد وزيري خارجية الإمارات وقطر، وممثل عن الإتحاد الأوروبي، ووليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأميركي. وتلعب الامارات دورًا مساهمًا في إعادة الأمور المصرية إلى مجاريها، بعدما اتخذت موقفًا معاديًا لحكم الاخوان، في العام الذي حكم فيه مرسي مصر، خصوصًا بعد انكشاف أمر التنظيم الاخواني في الامارات، الذي كان ينوي قلب نظام الحكم فيها.والجدير بالذكر أن الامارات سارعت، بعد عزل مرسي، إلى مد مصر بنحو ثلاثة مليارات دولار، من أجل مساعدتها على اجتياز عقبات اقتصادية تحول دون عودتها إلى مسار النمو القديم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف