قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، إن أكثر من 100 طيار تركوا الخدمة في غضون شهر واحد خلال عام 2013، الأمر الذي يضيف المزيد من المتاعب لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.القاهرة: في كشف مثير يحمل بين طياته الكثير خاصة في ظل احتدام الأجواء المتوترة بين الجيش التركي ورئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، اعترفت وزارة الدفاع هناك بصحة التقارير التي تحدثت عن استقالات جماعية تقدم بها عدد كبير من الطيارين في سلاح الجو. وقال وزير الدفاع التركي، عصمت يلماز، إن أكثر من 100 طيار تركوا الخدمة في غضون شهر واحد خلال عام 2013. وتابع " في المدة من كانون الثاني/ يناير حتى شباط/ فبراير الماضيين خلال الفترة التي تعرف بفترة التقاعد والاستقالة، تقدم 110 ضباط طيارين، منهم 63 من قائدة الطائرات القتالية وينتمون لقيادة سلاح الجو، بطلبات لمغادرة القوات المسلحة التركية من خلال الاستقالة". هذا ولم يفصح يلماز في سياق تصريحاته عن السبب الذي دفع هؤلاء الطيارين للاستقالة. بيد أن صحيفة وورلد تريبيون الأميركية نقلت عن مصادر برلمانية قولها إن الاستقالات مرتبطة بإلقاء القبض واعتقال المئات من الضباط المتهمين بالتآمر للإطاحة بالحكومة الإسلامية التي يقودها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ومع هذا، ألمح يلماز في الإطار عينه إلى أن عدد كبار الطيارين المتحفظ عليهم هو 11 طياراً. ومضت الصحيفة تشير إلى أن تلك الاستقالات جاءت لتشكل عنصراً آخر في المواجهة التي تغلفها في الوقت الراهن حالة من التوتر الشديد بين الجيش وأردوغان. وتمت حتى الآن محاكمة 20 لواء وعميداً بتهم التجسس والاشتراك في محاولة انقلاب. وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأخيرة هذه في الوقت الذي قام فيه المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستبدال قيادات الجيش جميعها على أرض الواقع. كما تحدثت هيئة الأركان العامة عن استقالة جنرال بالقوات الجوية تربطه ثمة علاقة بمقتل 34 مدنياً في غارة جوية وقعت عام 2011 بمنطقة أولوديري قرب الحدود مع العراق.وأضافت هيئة الأركان "ذكرت بعض التقارير أن ثلاثة جنرالات من قيادة القوات الجوية استقالوا من مناصبهم، وأن استقالاتهم مرتبطة بالقضايا الدائرة بخصوص حادثة أولوديري".