رئيس الوزراء المصري يتوعد بفض اعتصامي الاخوان المسلمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: توعد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي الاربعاء بفض اعتصامي الاخوان المسلمين في القاهرة، بعد ان حملتهم الرئاسة المصرية فشل جهود الوساطة الاجنبية لتسوية الازمة السياسية في مصر. ونقل التلفزيون المصري عن الببلاوي قوله إن "لا تراجع عن فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية"، مؤكدًا أن "القرار نهائي".
وقال الببلاوي وهو يتلو بيانا من المجلس ان "قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هو قرار نهائي توافق عليه الجميع ولا رجعة عنه على الإطلاق، وأن مراعاة المجلس لحرمة شهر رمضان والعشر الأواخر منه - والتي كان يؤمل أن تُحل هذه الأزمة خلال هذه الفترة دون اللجوء إلى تدخل أمني- لا تعني تراجع المجلس عن قراره".
واضاف ان "المجتمعين في تلك الاعتصامات قد تجاوزوا كل حدود السلمية وذلك بالتحريض على العنف وممارسته واستخدام السلاح وقطع الطرق وتعطيل حركة المرور والاعتداء على المنشآت العامة وترويع المواطنين واحتجازهم حتى وصلت الاعتداءات إلى المستشفيات والمدارس واستغلال الأطفال، وكلها أفعال يُجرمها القانون وقارب صبر الحكومة على تحملها على النفاد".
ودعا الببلاوي المعتصمين الى العودة الى منازلهم واعمالهم، وقال "مازلنا نناشد المواطنين المغرر بهم في الميادين والمشاركين في تلك الأعمال الخطرة من الاستمرار بها ونطلب منهم الآن ومن جديد سرعة المغادرة والانصراف إلى منازلهم وأعمالهم دون ملاحقة لمن لم تتلوث يده منهم بالدماء".
الجيش يؤكد قتل 60 "إرهابيًا" في سيناء
إلى ذلك، أعلن الجيش المصري الاربعاء انه قتل خلال شهر "ستين ارهابيا" في شبه جزيرة سيناء المضطربة حيث كثف الاسلاميون هجماتهم منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في 3 تموز/يوليو. واضاف الجيش في شريط فيديو بث على صفحته على فيسبوك ان 64 "ارهابيا" آخر اصيبوا خلال تبادل اطلاق النار مع قوات الامن الذين خسروا ثلاثين من عناصرهم في سيناء منذ الانقلاب العسكري في الثالث من تموز/يوليو.
واضاف الجيش انه تم اعتقال 103 اشخاص، موضحا ان هذه الارقام تضم "الخسائر التي مني بها الارهابيون من الخامس من تموز/يوليو حتى الرابع من آب/اغسطس 2013".
ويشكل البدو القسم الاكبر من سكان منطقة سيناء ويقيمون علاقات صعبة مع السلطة المركزية منذ فترة طويلة. وتشهد شبه جزيرة سيناء المتاخمة لقطاع غزة واسرائيل عمليات تهريب كثيرة وتنامي نشاط المجموعات الاسلامية المتطرفة التي تستخدمها قاعدة لشن هجمات على اسرائيل.