علي العريض: أزمة تونس السياسية ستُحلّ بالحوار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: وعد رئيس الحكومة التونسية الاسلامية علي العريض الخميس بان تبذل حكومته كل جهدها من اجل ان تحل بواسطة الحوار الازمة السياسية الناجمة عن اغتيال المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو.
واكد العريض في بيان اصدره بمناسبة عيد الفطر ان "الحوار هو السبيل الامثل لتخطي الصعوبات الماثلة ولحل الاشكاليات القائمة".
واضاف ان "الحكومة لن تدخر جهدا في دعم الحوار والعمل على تسريع وتيرته".
وهذا رد الفعل الاول لرئيس الحكومة منذ تعليق اعمال المجلس الوطني التأسيسي الثلاثاء بقرار من رئيسه مصطفى بن جعفر الى حين بدء حوار بين السلطة والمعارضة لحل الازمة السياسية.
وبعد يومين من هذا الاعلان وتظاهر عشرات الالاف من معارضي السلطة في العاصمة التونسية لم يعلن بعد عن اي موعد او اتفاق مبدئي على عقد محادثات.
ويطالب عدد من احزاب المعارضة من يمين الوسط الى اقصى اليسار باستقالة حكومة النهضة وتشكيل حكومة انقاذ وطني من شخصيات مستقلة وبحل المجلس الوطني التأسيسي.
والاربعاء اقترح الاسلاميون مجددا تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الاحزاب السياسية، بعد ان اعلنوا في السابق انهم لن يتخلوا عن منصب رئاسة الوزراء ولن يقبلوا حل الحكومة احتراما للشرعية الانتخابية.
من جهة اخرى يسعى الاتحاد العام التونسي للشغل الذي يضم 500 الف عضو من اجل تشكيل ةحكومة تكنوقراط ويؤيد بقاء المجلس التأسيسي في موقف يشاطره اياه الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.
وتحمل المعارضة حركة النهضة المسؤولية عن ازدياد نفوذ التيار السلفي الذي تواصل هجماته زعزعة الاستقرار في تونس.