قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أن الحكومة المصرية تريد اعطاء فرصة للمعتصمين في ميداني رابعة والنهضة وخاصة العقلاء منهم للتصالح والانصات لصوت العقل موضحا "أن الأمور تكاد تقترب من اللحظات التي لا أرجو أن نصل اليها" على حد قوله. وشدد الببلاوي في حوار مع التليفزيون المصري الليلة على ان "البلد للمصريين جميعا ونحن حريصون على الأمن المصري أينما كان وأنه لا تصالح مع العنف ولا تفاوض مع السلاح".وقال ان "الأمن هو اللبنة الأولى لأي بناء مجتمعي وأن الأمن يسبق كل شيء مضيفا أن هناك تكليفا واضحا لوزير الداخلية باستعادة الأمن والاستقرار. واكد أن الحكومة تولى ملف الأمن أهمية خاصة وهي ملتزمة ومصرة على اعادة الأمن للشارع المصري مشددا على أهمية أن يشعر المواطن بالأمن على حياته وحياة أولاده وممتلكاته وحريته في التعبير. وأشار رئيس مجلس الوزراء الى أن الشباب المصري أذهل العالم بثورة 25 يناير و30 يونيو مبينا أن هناك حشودا ضخمة خرجت يوم 30 يونيو للتعبير عن آرائها وأن الجماهير قد فرضت ارادتها فى خريطة الطريق التى صاغتها قوى الشعب. وعن تكرار زيارات الوفود الأجنبية وما وصف على أنه تدخل بعض الدول الأجنبية في شؤون مصر الداخلية رفض رئيس الوزراء هذا الأمر مؤكدا انه لا يجوز لأي دولة مهما كانت أن تتدخل في شأن دولة مثل مصر لها سيادة واتاحة الفرصة للآخرين ليعرفوا الحقيقة لا تعنى أن يفرضوا رأيهم .وأكد الببلاوي أن العلاقات مع دول الغرب تبنى على المصالح وحماية مصالح كل طرف والحكومة مهتمة بأن تكون رؤية العالم رؤية واضحة بأن جموع الشعب المصري خرجت يوم 30 يونيو بكم لم يشهده العالم من قبل. ولفت الببلاوى الى ان مصر في قلب الدول العربية وأن مساعدة عدد كبير من الدول العربية لمصر يأتي من حبهم لها مشيرا الى ان الجميع لابد وأن يعي أن مصر لن تبنى بدون سواعد أبنائها.وعن تشكيل الحكومة وعدم اختيار أشخاص تنتمي لحزب الحرية والعدالة قال رئيس مجلس الوزراء أنه كلف بتشكيل الحكومة من الفنيين المتخصصين ذوى المهارة الفنية في تخصصاتهم وبناء عليه لم انظر الى انتماءاتهم واتجاهاتهم وإنه جاء لتشكيل حكومة من الكفاءات فى مختلف المجالات وهو ما حرص عليه وفعله.وأكد رئيس الوزراء أن اختياراته كانت بناء على معياري الكفاءة والمصداقية وأن الحكومة الحالية حكومة انتقالية في فترة قصيرة ولكنها في غاية الأهمية حيث سيتم خلال تلك الفترة تعديل الدستور واجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية موضحا أن هناك خارطة طريق سنسير عليها بانضباط شديد.