أخبار

استنادًا إلى وثائق كشف عنها سنودن

الاتحاد الأوروبي هدف رئيس لتجسس وكالة الأمن القومي الأميركي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كان الاتحاد الأوروبي من ضمن الأهداف الرئيسة لوكالة الأمن القومي الأميركي بحسب وثائق كشف عنها سنودن، الذي كان كشف في وقت سابق أن حتى بعثة الاتحاد الأوروبي في الأمم المتحدة لم تسلم من هذا التجسس.

برلين: أكدت مجلة دير شبيغل الألمانية السبت أن الاتحاد الأوروبي كان ضمن الأهداف الرئيسة لتجسس وكالة الأمن القومي الأميركي، مستندة إلى وثائق للمستشار السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن، الذي لجأ إلى روسيا.

وأوردت المجلة أن وكالة الأمن القومي الأميركية أشارت في تقرير يرجع إلى نيسان/إبريل الماضي أن قضايا السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي والتجارة الدولية والاستقرار الاقتصادي تندرج ضمن الأهداف الرئيسة للمراقبة.

في هذا الإطار، أقامت الوكالة الأميركية مقياسًا من درجة أولى (أكبر اهتمام ممكن) إلى درجة خامسة (اهتمام محدود) أدرجت ضمنه المسائل الثلاث المذكورة في الدرجة الثالثة، وفق المصدر نفسه، الذي أشار إلى أنه إطلع على وثائق سنودن.

وتابعت المجلة الألمانية بقولها إن القضايا المتصلة بالتكنولوجيات الجديدة وأمن الطاقة ومسائل الغذاء ليست في المقابل ضمن أولويات الأميركيين، الذين أدرجوها في الدرجة الخامسة.

من بين البلدان التي يستهدفها برنامج التجسس لوكالة الأمن القومي الأميركي، حلت ألمانيا وفرنسا واليابان في المستوى نفسه، متقدمة على إيطاليا وأسبانيا. وأعطيت أولوية لقضايا السياسة الخارجية لألمانيا والاستقرار الاقتصادي والأخطار التي تهدد القطاع المالي، والتي صنفت في الدرجة الثالثة.

وكانت دير شبيغل أكدت في نهاية حزيران/يونيو، استنادًا إلى وثائق لإدوارد سنودن، أن الوكالة الأميركية المتهمة بالتجسس على اتصالات الكترونية عالمية في إطار برنامج "بريزم"، استهدفت مكاتب الاتحاد الأوروبي في بروكسل والبعثة الدبلوماسية للاتحاد في واشنطن، لافتة إلى أن التجسس طاول أيضًا بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة. وأثار كشف هذه المعلومات استياء كبيرًا في بروكسل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف