شرطة زيمبابوي تبحث عن صحافيين كتبا مقالا حول بيع يورانيوم لايران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هراري: تبحث شرطة زيمبابوي عن اثنين من مراسلي صحيفة تايمز البريطانية كتبا مقالا يفيد ان زيمبابوي قد تكون ابرمت سرا عقد بيع يورانيوم لايران، منتهكة بذلك العقوبات الدولية في هذا المجال، على ما افادت الاحد صحيفة رسمية.
وافادت صحيفة صاندي ميل ان الشرطة تبحث عن الصحافيين في تايمز جان راث وجيروم ستاركي اللذين تتهمها ب"بنشر اخبار كاذبة".
وافادت صحيفة تايمز البريطانية السبت استنادا لنائب وزير المناجم الزيمبابوي المنتهية ولايته غيفت شيمانيكيري ان بلاده وقعت بروتوكول اتفاق مع ايران ينص على تسليمها اليورانيوم الضروري لصنع سلاح ذري.
ويبدو ان الاتفاق ابرم السنة الماضية في حين فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، اذ ان الغربيين يشتبهون في ان طهران تريد حيازة قنبلة ذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه ايران بشدة.
كذلك تخضع زيمبابوي لعقوبات دولية تستهدف حوالى عشرة شخصيات بمن فيهم الرئيس روبرت موغابي الذي انتخب مجددا في 31 تموز/يوليو لولاية من خمس سنوات، وقد اعرب موغابي علنا عن دعمه البرنامج النووي الايراني.
ولم تتمكن فرانس برس من الاتصال بغيفت شيمانيكيري الذي ينتمي الى المعارضة التي تعايشت سياسيا مع موغابي منذ اربع سنوات، وقالت صاندي ميل انه يعتبر مقال تايمز منحازا.
وقال غيفت شيمانيكيري "لم يمنح اي ترخيص (استغلال منجمي) ولم اقل ابدا شيئا بهذه الحماقة (...) اننا نقوم بالتنقيب ونستغل (اليورانيوم في زيمبابوي) ويظن (مراسل تايمز) انه سيتمكن من بيع صحيفته بنشر اكاذيب، انها حكاية تكهنات خطيرة، انه ابدى عقلية نمطية تهدف الى قول اشياء سلبية بشان زيمبابوي" على ما افادت الصحفية الزيمبابوية التي تصدر الاحد.
وردا على سؤال فرانس برس عما اذا كانت قوات الامن تبحث فعلا عن مراسلي تايمز ابدت الناطقة باسم الشرطة شاريتي شارامبا دهشتها وقالت "لم اسمع بهذه القضية، فقط تلقيت مكالمة من شخص قال انه يستعلم وساتحقق من ذلك مع دائرة التحقيقات".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف