أخبار

تشجيعًا لسياحة المؤتمرات في الإمارات

هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية الجديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تشجيعًا لسياحة المؤتمرات في الإمارات، تستضيف هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المؤتمر الدولي للطاقة النووية الجديدة، الذي سيعقد في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

إيلاف من أبوظبي: تسعى الإمارات العربية المتحدة جاهدة إلى تشجيع سياحة المؤتمرات، لتكون هذه السياحة خطًا سياحيًا رديفًا للسياحة العائلية. ومن هذا المنطلق، أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة استضافتها المؤتمر الدولي للطاقة النووية الجديدة، بين 11 و14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، الذي سينعقد بحضور خبراء دوليين في ميدان تطوير الطاقة النووية للاستخدامات السلمية، ونحو 700 مشارك من مختلف أنحاء العالم.

يقام المؤتمر الدولي للطاقة النووية الجديدة، الذي تقدمه غودنايت كونسلتينغ، وتنظمه كارليل إيفنتس في فندق ريتز كارلتون أبوظبي، في إطار الشراكة مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

ويستقطب هذا المؤتمر أهم المتخصصين العالميين، حيث سيعرضون خبراتهم في تخطيط برامج الطاقة النووية السلمية وتصميمها وإطلاقها، ويحظى بدعم المنظمة العالمية لمشغلي المنشآت النووية والرابطة العالمية للطاقة النووية والجمعية العربية للطاقة الذرية ومجلس الأعمال الأميركي الإماراتي.

فرص أبوظبي
في هذا الإطار، قال جاسم الدرمكي، نائب مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إن مفاوضات استقطاب المؤتمر إلى أبوظبي بدأت أثناء الجولة الترويجية لمكتب أبوظبي للمؤتمرات في الولايات المتحدة في مطلع العام الجاري، "وحرصنا على دعم هذا الحدث ضمن برنامجنا "فرص أبوظبي"، الذي يسعى إلى تنشيط وتحفيز قطاع المؤتمرات والاجتماعات والمعارض، وأنشطة الشركات في الإمارة".

كما أكد الدرمكي أن تنظيم فعاليات مهمة، مثل المؤتمر الدولي للطاقة النووية الجديدة، "يساهم في دفع عجلة خطواتنا نحو تحقيق أهدافنا الرامية إلى دخول قائمة أكبر 50 وجهة عالمية لسياحة الاجتماعات والمؤتمرات، ضمن تصنيف الاتحاد الدولي للمؤتمرات والاجتماعات، في غضون خمس سنوات، عقب إدراج الإمارة للمرة الأولى على قائمة أكبر 100 وجهة ضمن تصنيفه للعام 2012".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف