لم يعد يعتبر أميركا محايدة حتى تشرف على مصداقية الانتخابية
ضاحي خلفان: إضرام الإخوان للنيران يجعلهم في عيون الوطن جرذان!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف: شنّ قائد شرطة دبي ضاحي خلفان تميم، المعروف بانتقاداته لجماعة الإخوان المسلمين، هجوما عنيفا وجديدا على الجماعة مساء الجمعة، وذلك بعد مقتل العشرات في تظاهرات دامية دعا اليها الاخوان المسلمون.
وعبر موقع تويتر، غرّد خلفان قائلا: "اﻻخوان تنظيم يفضل اللكمة على الحكمة !"، داعيا الى ضرورة "استبعاد الاميركيين في اﻻنتخابات القادمة واختيار دول محايدة ونزيهة في اﻻشراف على مصداقية اﻻنتخابات".
وغداة قيام القوات المسلحة المصرية بعزل الرئيس محمد مرسي. كتب خلفان على صفحته الشخصية على تويتر كلمة واحدة فقط: "باي"، ومعها صورة كُتب عليها "نظراً لتنحية الإخوان عن السلطة لذا فإن هذا الحساب أصبح مهجوراً"، وهو ما اثار في وقت سابق ردود فعل واسعة ومتضاربة.
ومن بين تغريدات ضاحي خلفان مساء الجمعة، ترصد "إيلاف" الآتي:
"اﻻنتخابات بعد ستة أشهر حيبان الراجح في الميزان بدون تدخل امريكان"
"اﻻخوان يحرقون مصر ويعتبرونه نصرا !!"
"لن يستطيع اﻻخوان ان يبنوا مستقبلا لهم ولوطنهم ما لم يمارسوا الحكمة والتعقل اما اضرام النيران فيجعلهم في عيون الوطن جرذان!"
"الله أكبر اﻻخوان يستعينون بجيش أوباما على جيش مصر"
"اليوم اضحى اﻻخوان في حرب ضد الشعب المصري والجيش المصري والشرطة المصرية والقضاء المصري واﻻزهر الشريف والنيابة العامة والاعلام والثقافة..الخ"
"اردوغان لما هب شعبه عليه اسماهم جرذان ورفض تدخل اي دولة غربية او عربية فلماذا يتدخل في مصر، يريد أن يكون سلطانا عثمانيا !!"
"اردوغان خسر العلاقات العربية بسبب هجومه على مصر".
يشار إلى أنّ تحالفا اسلاميا مؤيدا للاخوان المسلمين، دعا الجمعة انصار الرئيس المعزول محمد مرسي لمواصلة التظاهر الاسبوع القادم رغم سقوط 83 قتيلا على الاقل في "يوم غضب" دام في اشتباكات جديدة تحولت الى ما يشبه حرب شوارع في مناطق متفرقة بين قوات الامن ومتظاهرين مؤيدين لمرسي.
وخلال يوم الجمعة، سقط نحو 83 قتيلا في اشتباكات بين انصار مرسي الاسلاميين وقوات الامن في ثماني مدن مصرية على الاقل.
ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، تحالف الاسلاميين الرئيس، في نهاية هذا اليوم الدامي الى "التظاهر السلمي طوال الاسبوع القادم ليكون اسبوع "رحيل الانقلاب".