قناة الجزيرة القطرية تدخل السوق الاميركية الثلاثاء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: بفريق عمل مؤلف من نجوم تلفزيونيين وتمويل سخي وجدول اعمال طموح تطلق قناة الجزيرة نسختها الاميركية الثلاثاء ساعية الى تحريك سوق الاعلام المرئي في الولايات المتحدة.وستصل القناة الى اكثر من 40 مليون منزل لتوسع رقعة تاثير المجموعة التي مقرها في قطر رغم التساؤلات حول كيفية استقبال المشاهد الاميركي لها. تنطلق قناة "الجزيرة اميركا" في 20 اب/اغسطس على ما اعلنت القناة القطرية الاثنين كاشفة عن فريقها التنفيذي الرئيسي.وعين المدير التنفيذي للعمليات الدولية ايهاب الشهابي مسؤولا تنفيذيا اعلى موقتا للجزيرة اميركا فيما عينت الصحافية المخضرمة في قناة ايه بي سي الاخبارية الاميركية كايت اوبراين رئيسة، على ما اورد بيان. والشهابي يعمل منذ خمس سنوات في الجزيرة وقد اشرف على مكاتب القناة العالمية وشارك في اطلاق قناتي الجزيرة في البلقان وتركيا.وكان امضى 12 عاما مستشارا للادارة في شركات ارثر اندرسن واندرسن الاستشارية وديلويت ويحمل شهادة من جامعة جورج تاون. اما اوبراين فقد تولت منذ 2007 عمليات جمع المعلومات لصالح ايه بي سي بما في ذلك مكاتبها الاخبارية حول العالم، بحسب الجزيرة.ولدى الصحافية 30 عاما من الخبرة مع القناة الاميركية وفازت بجوائز ايمي وبيبودي والفرد اي. دوبون. وستعمل اوبراين انطلاقا من مقر الجزيرة اميركا في نيويورك و"ستكون مسؤولة بالكامل عن التعريف بالاستراتيجية والعمليات التحريرية وتطبيقاتها في الشبكة بما يشمل الاخبار والبرامج الوثائقية وجميع البرامج الاخرى".وصرحت اوبراين بان "الجزيرة اميركا ستثبت ان الصحافة العالية النوعية موجودة وناشطة في الولايات المتحدة". وعينت الجزيرة منتج "سي ان ان" ديفيد دوس نائبا للرئيس لشؤون برامج الاخبار والصحافية السابقة في "سي بي اس" مارسي ماغينيس نائبة للرئيس لشؤون جمع المعلومات.وكانت ماغينيس عميدة مساعدة لكلية الصحافة في جامعة ستوني بروك. وستشغل شانون هاي باساليك من "سي ان ان" منصب نائبة الرئيس لشؤون البرامج والاشرطة الوثائقية.واعلنت الجزيرة سعيها الى فتح مكاتب في نحو عشر مدن اميركية بما فيها ديترويت وشيكاغو كي تثبت وجودها في السوق الاميركية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف