27 قتيلا في تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبذلك، تتخطى حصيلة الضحايا تلك التي سجلت في 14 شباط/فبراير 2005، مع مقتل رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري و22 شخصا آخرين في تفجير استهدف موكبه في بيروت، والذي كان اكثر التفجيرات دموية منذ انتهاء الحرب اللبنانية في العام 1990. وابلغ مكتب وزير الصحة علي حسن خليل وكالة فرانس برس ان "27 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 336 بجروح في تفجير السيارة المفخخة الذي استهدف الخميس منطقة الرويس" في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الشيعي الحليف لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وكانت السلطات اللبنانية افادت الجمعة ان التفجير اودى بحياة 22 شخصا على الاقل. واوضح مكتب الوزير اليوم انه "تم بين الامس واليوم العثور على جثتين اضافيتين في مكان التفجير، في حين توفي ثلاثة اشخاص في المستشفيات متأثرين باصاباتهم". وكانت سيارة مفخخة انفجرت بعد ظهر الخميس في منطقة الرويس السكنية والتجارية المكتظة، وادت كذلك الى اضرار مادية كبيرة.
وتبنت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسمها "سرايا عائشة ام المؤمنين للمهمات الخارجية" العملية، قائلة انها "رسالة" الى الامين العام للحزب حسن نصرالله ردا على مشاركته في المعارك الى جانب القوات النظامية السورية في مواجهة مقاتلي المعارضة. ورجح نصرالله في خطاب عبر شاشة عملاقة الجمعة وقوف "جماعات تكفيرية" خلف التفجير، مؤكدا استعداده شخصيا و"كل حزب الله" للقتال في سوريا لمواجهة "الارهابيين التكفيريين".
والتفجير هو الثاني من نوعه في الضاحية الجنوبية منذ اعلان الحزب قبل اشهر مشاركته في المعارك داخل سوريا. وادى تفجير بسيارة مفخخة في منطقة بئر العبد في التاسع من تموز/يوليو الى جرح نحو 50 شخصا. كما ان التفجير هو الاكثر دموية في هذه المنطقة منذ آذار/مارس 1985، يوم نجا رجل الدين الشيعي البارز محمد حسين فضل الله من محاولة اغتيال ادت الى مقتل نحو 80 شخصا.
وشهد لبنان المنقسم بين موالين للنظام السوري ومعارضين له، سلسلة من اعمال العنف على خلفية النزاع المستمر في سوريا المجاورة منذ اكثر من عامين، ادت الى سقوط قتلى وجرحى.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف