أخبار

تعزيزات للقوات النظامية إلى ريف اللاذقية وسط معارك عنيفة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أرسلت القوات النظامية تعزيزات الى ريف محافظة اللاذقية في غرب سوريا، حيث تخوض معارك عنيفة مع مقاتلين معارضين، أدت الى مقتل "أمير" جهادي، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.

من جهته، قال الاعلام الرسمي ان القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، استعادوا عددا من المناطق في هذه المحافظة الساحلية التي تعد نقطة ثقل للطائفة العلوية، الاقلية الدينية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "القوات النظامية ارسلت تعزيزات ضخمة الى ريف اللاذقية، وتقوم بقصف المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بشكل عنيف". وأشار إلى أنّ اشتباكات عنيفة تدور في ريف اللاذقية، لا سيما في منطقتي استربة والحمبوشية "في محاولة من القوات النظامية استعادة السيطرة على كامل المنطقة".

من جهته، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله ان "قواتنا الباسلة بالتعاون مع القوى الامنية وقوات الدفاع الوطني تعيد الامن والاستقرار الى قرى الخراطة والخنزورية والبلوطة والحمبوشية وبارودا وجبل الشعبان وجبل الشيخ نبهان في ريف اللاذقية".

إلا أن عبد الرحمن قال إن الجيش النظامي "سيطر على اطراف بعض القرى، والاشتباكات لا تزال مستمرة وعنيفة". وأشار عبد الرحمن الى ان "العديد من المقاتلين (الجهاديين) الاجانب قتلوا في المعارك"، لافتا الى ان من بينهم "أمير ليبي في الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وكان مقاتلون معارضون شنوا منذ نحو اسبوعين معركة "تحرير الساحل" انطلاقا من معاقل لهم في مناطق نائية في ريف اللاذقية، وتمكنوا من السيطرة على بعض القرى. وفي انحاء مختلفة من سوريا، قصف الطيران الحربي مناطق عدة، منها جبل الاربعين في محافظة ادلب (شمال غرب) ومدينتني داريا والزبداني قرب دمشق، ومدينة دير الزور في شرق البلاد.

وادت اعمال العنف السبت الى مقتل 124 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.

الاف الاكراد السوريين يعبرون الحدود الى العراق

تدفق آلاف الاكراد السوريين عبر الحدود الى اقليم كردستان العراق، للهرب من الحرب الدائرة بين الجهاديين والقوات الكردية في موطنهم، حسب ما افادت الامم المتحدة في بيان الاحد.

واوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تقريرها ان عددا كبيرا من اللاجئين السوريين عبر باتجاه العراق، حيث دخل نحو 15 الفا منذ الخميس، وهو عدد غير مسبوق، بحسب المنظمة الدولية.

وقالت بورجوا كلير ممثلة المفوضية في العراق ان "موظفي المفوضية في منطقة سهيلة افادوا اليوم ان الاف اللاجئين يعبرون الحدود الى العراق".

واضافت ان "عدد الناس الذي يتوجهون لعبور الحدود اليوم كبير جدا".

واوضحت مفوضية اللاجئين ان ال15 الفا الذين عبرو الحدود الى العراق منذ الخميس يضافون الى 154 الف لاجىء سوري مسجلين لديها سابقا في العراق.

وخففت القيود الشهر الماضي حيث سمح لسوريين عالقين في وطنهم الانضمام الى افراد اسرهم في العراق.

ووفقا للتقارير فقد فر حوالى 1,9 مليون سوري من بلدهم بسبب الحرب الاهلية معظمهم في لبنان والاردن وتركيا.

وافاد احد اللاجئين الذين وصلوا الخميس لفرانس برس قائلا "عانينا خلال الفترة المنصرمة من اوضاع اقتصادية صعبة حيث كل شيء انقطع من السوق واصبح مرتفع الثمن .. اضافة الى تفشي البطالة".

واضاف "لذلك قررنا ان نلوذ بانفسنا قبل ان نموت من الجوع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف