أخبار

الامم المتحدة تثني على 22 من موظفيها قضوا في العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: اثنت الامم المتحدة الاثنين على 22 من موظفيها الذين قتلوا قبل عشر سنوات في تفجير دام في بغداد، اعتبر اعنف تفجير تتعرض له في تاريخها.

وقال جيفري فيلتمان وكيل الامين العام للامم المتحدة في بيان "قبل عشر سنوات قضى 22 من موظفي الامم المتحدة الاعزاء في هجوم مروع لايزال صداه في قلوبنا وفي ذاكرتنا". واضاف فيلتمان الذي يقوم بزيارة الى العراق تستغرق يومين ان "استمرار عملنا في العراق هو افضل تكريم يمكن ان نقدمه لاولئك الذين لقوا حتفهم".

وقام انتحاري في 19 اب (اغسطس) 2003 بتفجير شاحنة مفخخة عند احدى زوايا فندق القناة الذي كان يضم مكاتب الامم المتحدة ما اسفر عن مقتل مبعوث الامم المتحدة انذاك البرازيلي سيرجو دي ميلو و21 شخصا اخرين.

وهذا الهجوم الذي تعرضت له المنظمة الدولية مع هجوم آخر اعقبه في اواخر في ايلول (سبتمبر) 2003، دفعا الامم المتحدة الى اتخاذ اجراءات امنية مشددة لا تزال قائمة حتى يومنا هذا، ما جعل التواصل مع عامة العراقيين شبه معدوم بشكل مباشر.

ورغم تكثيف الاجراءات الامنية يصعب العمل فان الامم المتحدة لا تزال فاعلة ولديها موظفين في جميع انحاء البلاد. وتعمل المنظمة على قضايا عدة مثل العلاقات العراقية الكويتية والانتخابات والمصالحة الوطنية، وصولا الى ملفي اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين.

وتناول فيلتمان تصاعد اعمال العنف في العراق منذ مطلع العام ما ادى الى مقتل اكثر من 3500 شخص. وقال "على القادة العراقيين مسؤولية واضحة تحتم عليهم عدم ترك اي مساحة لهؤلاء الذين يسعون الى استغلال الجمود السياسي من خلال العنف والارهاب وتقويض عراق ديموقراطي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف