نفى وجود قواعد أميركية وقال إن راح الجيش راحت مصر
النسور: الأردن مستعد لاحتمالات حرب كيماوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس الحكومة الأردنية عبد الله النسور إن الاردن مستعد لاحتمالات حرب كيماوية قادمة من الاراضي السورية دون أن يحدد إن كانت من طرف النظام أو المعارضة، ونفى النسور وجود قواعد أميركية في الأردن.
نصر المجالي: أشار رئيس الحكومة الأردنية عبد الله النسور في مؤتمر صحافي عقد في دار رئاسة الحكومة يوم الاثنين الى أن احتمالات الحرب الكيماوية في سوريا قائمة دون أن يستبعد احتمالات وصولها الى الاراضي الاردنية.
وأضاف النسور "صرحنا علنًا وقلنا بأن لدينا احتمالات حروب كيميائية، ولم نقل حروباً كيميائية ممن، فأنتم تعرفون أن فريقًا من الأمم المتحدة وصل أمس إلى سوريا".
وقال: "يبدو أن هناك سلاحاً كيميائياً واذا كان هناك كيميائي سواء عند هذا الطرف أو ذاك فيجب أن نخاف منه ومن واجبنا أن نحمي شعبنا ومن واجبنا أن نحمي قرانا الحدودية وخاصة مخيم الزعتري حيث يقيم 130 ألف (لاجىء سوري)"، مشيرًا الى أنه "اذا ما رماهم أحد بالكيميائي فإن هذه ستصبح جريمة العصر".
وتابع النسور "انا لم اقل من أي طرف سواء من المعارضة أو من الدولة السورية لكن ما دامت الامم المتحدة تحقق في الموضوع فمن واجبي أن افترض أنه موجود وأن آخذ الاحتياطات".
طائرات الاستطلاع
وشدد على ان طائرات الاستطلاع التي طلبتها الاردن هدفها حماية الشعب الاردني من اية اخطار، وحماية مخيم الزعتري .
واوضح النسور أن "الطواقم الاميركية تساعد (المملكة) في هذا الموضوع، تدرب وتساعد في (كيفية) اعطاء الاسعافات لا قدر الله إن صار شيء". واكد أن "الاردن ليست فيه قاعدة (عسكرية) لأحد الذي يأتيالينا بارادتنا ويبقى عندنا بارادتنا"، مشيرًا الى أنه "ما دامت الحرب في سوريا موجودة، فنحن بحاجة الى هذا السند الفني".
وقال إن "الاردن تعامل بكفاءة مع هذا الملف، فلم يتورط ابدًا ولم يقترف شيئاً ابداً على الاطلاق ولا ارتكب امراً واحداً أو حدثاً أو موقفاً يندم عليه". وتابع "نعمل على الا يصيب الاردن شيء من هذا الشرار أبدًا بسبب قرار خاطىء أو (قرار) غير محسوب ونحن نعتز بمواقفنا حتى الآن".
واكد أن "الاردن ليست فيه قاعدة (عسكرية) لأحد (...) الذي يأتي يأتي الينا بارادتنا ويبقى عندنا بارادتنا"، مشيرًا الى أنه "ما دامت الحرب في سوريا موجودة، فنحن بحاجة الى هذا السند الفني".
المعارضة السورية
وأكد رئيس الحكومة الأردني أن علاقة الاردن مع المعارضة السورية نابعة من موقف المجموعة العربية" لا يزيد مترًا ولا ينقص شبرًا، موضحًا أن علاقة الأردن بسوريا والقائمة على التاريخ والجغرافيا والنسب والدم تحتم على الأردن أن يتعامل مع الأزمة ليس كحقل ألغام وإنما كحقل قنابل ذرية، ما يجبر المملكة على أن تقيس موقفها قياسًا دقيقًا.
ولفت الى أن "الأردن ومنذ اندلاع الازمة لم يتورط ابدًا ولم يقترف شيئًا ابدًا على الاطلاق ولا ارتكب امرًا واحدًا أو حدثًا أو موقفًا يندم عليه، والعالم كله يشهد لهذا الموقف، حيث تعامل بكفاءة مع هذا الملف".
وتابع النسور "نعمل على ألا يصيب الاردن شيء من هذا الشرار ابدًا بسبب قرار خاطىء او (قرار) غير محسوب ونحن نعتز بمواقفنا حتى الآن".
واشار الى أن "هذه قضية شائكة مع دولة جارة ملاصقة (تربطنا بها) مصالح مختلطة والدم مختلط والعلاقات والروابط والتاريخ والمستقبل"، مشيرًا الى أنه "ليس حقل الغام (بل) حقل قنابل ذرية".
واوضح أن "هذا الوضع خطر جدًا بالنسبة للاردن ولذلك الاردن يقيس حركته بأقسى درجات الدقة".
الموقف من مصر
وشدد رئيس الوزراء الأردني على ضرورة محافظة الجيش المصري على ثباته، لأنه إن "راح جيش مصر راحت مصر"، مؤكدًا دعم بلاده "للدولة المصرية الصامدة". وقال النسور في مؤتمر صحافي إن "القرار الأردني تم اتخاذه في اللحظة المناسبة، نحن مع الدولة المصرية الصامدة الواثقة التي تحل هي مشاكلها بنفسها".
وأضاف "نحن لانقول ماذا يجب عليهم أن يفعلوا، نحن نقول إن جيش مصر يجب أن يبقى ويثبت، لأنه إن راح جيش مصر راحت مصر".
وأوضح النسور أن "سياسة الأردن تستهدف أن تبقى مصر، القوية، الحصن، الثقل العربي، قلب الإسلام، قلب العروبة"، مشيرًا إلى أن "موقفنا هو مساندة الدولة المصرية حتى لا تذوب ولا يتصدع الجدار المصري".