أخبار

بيونغ يانغ تندد بتصريحات رئيسة كوريا الجنوبية حول المناورات العسكرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيول: اتهمت كوريا الشمالية الثلاثاء رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هيه بالادلاء بتصريحات استفزازية تسعى للمواجهة وذلك غداة اطلاق سيول مناورات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة.وبدلا من انتقاد التدريبات العسكرية كما جرت العادة في السابق، ركزت كوريا الشمالية انتقاداتها على رئيسة كوريا الجنوبية والتصريحات التي ادلت بها خلال اجتماع مجلس الامن القومي الذي تزامن مع بدء المناورات الاثنين. وخلال الاجتماع قالت بارك ان كوريا الجنوبية يجب الا تخفف من جهوزيتها الامنية رغم تراجع التوتر في الاونة الاخيرة مع الشمال. وقالت المتحدثة باسمها "بغض النظر عن مدى سلمية الامور، يمكن ان تندلع ازمة اذا تناسينا الحرب. من المهم جدا الحفاظ على جهوزية امنية عالية في كل الظروف".واليوم الثلاثاء نددت لجنة كوريا الشمالية للتوحيد السمي لكوريا بتصريحات بارك معتبرة انها ترقى الى "تلويح بمواجهة شديدة" وتبدد الجهود الاخيرة للمصالحة. وقالت اللجنة في بيان انه على سيول "ان تعلم بوضوح انها اذا واصلت السعي الى مواجهة فان العلاقات بين الكوريتين ستعود الى اسوأ نقطة ما يترتب عليه عواقب كارثية لا يمكن ضبطها".ولم يتضمن البيان انتقادا مباشرا للتدريبات العسكرية كما لم يشر الى بارك بالاسم. واستنكرت كوريا الجنوبية هذا البيان معتبرة انه "مؤسف".وقالت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية التي تتولى العلاقات مع الشمال في بيان انه "على الشمال ان يوقف اتهام حكومتنا والتنديد بها وان يظهر حسا بالمسؤولية في تطوير العلاقات بين الكوريتين على اساس الثقة". وقد اطلقت كوريا الجنوبية مناورات عسكرية الاثنين مع الولايات المتحدة تشمل محاكاة اجتياح كوري شمالي رغم تراجع التوتر بين سيول وبيونغ يانغ بعد سلسلة بادرات ادت الى تهدئة.لكن هذه السنة غابت انتقادات بيونغ يانغ نسبيا حيث تركز الكوريتان على اعادة فتح مجمع كايسونغ الصناعي المشترك بين البلدين الذي اغلق في نيسان/ابريل في اوج التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وبعد سبع جولات من المفاوضات، اتفقت الكوريتان الاسبوع الماضي على اطار من اجل استئناف العمل في كايسونغ الذي يشكل مصدرا اساسيا من العملات الصعبة للنظام الكوري الشمالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف