أخبار

العريض يحذر المعارضة التونسية قبل تظاهرات "اسبوع الرحيل"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: حذر علي العريض رئيس الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية الثلاثاء المعارضة من أن حكومته سوف "تتصدى لكل من يتطاول على مؤسسات الدولة" وذلك غداة دعوتها الى تظاهرات "اسبوع الرحيل" لطرد مسؤولين عينتهم حركة النهضة في مناصب عليا بالقطاع العام.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن العريض قوله انه "لا تردد ولا تراجع في التصدى لكل من يتطاول سواء بالارهاب أو بالفوضى أو التمرد، على موسسات الدولة وإرباكها ومحاولة السيطرة عليها مركزيا وجهويا".

واوضحت ان العريض ادلى بهذه التصريحات لصحافيين عقب مشاركته في "اجتماع أمني" أشرف عليه الرئيس المنصف المرزوقي وحضره بالخصوص وزيرا الدفاع والداخلية.

والاثنين دعت "جبهة الانقاذ الوطني" المعارضة، التونسيين الى تظاهرات في "أسبوع الرحيل" المقرر في الفترة ما بين 24 و31 آب/اغسطس الحالي بهدف طرد مسؤولين عينتهم حركة النهضة في مناصب عليا بالقطاع العام.

وتواجه حركة النهضة اسوأ ازمة سياسية منذ وصولها الى الحكم نهاية 2011.

واندلعت الازمة اثر اغتيال النائب المعارض بالبرلمان محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص امام منزله يوم 25 تموز/يوليو في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من 6 اشهر بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في 6 شباط/فبراير الماضي.

وتطالب المعارضة بحل المجلس التاسيسي (البرلمان) المكلف صياغة دستور جديد لتونس، وبحل الحكومة وتشكيل حكومة "انقاذ وطني" غير متحزبة وبمراجعة مئات من التعيينات في وظائف عليا تقول انها تمت على اساس الولاء الحزبي لحركة النهضة التي رفضت هذه المطالب.

وقال حمة الهمامي القيادي في جبهة الانقاذ الثلاثاء في مؤتمر صحفي ان حركة النهضة "تريد البقاء في السلطة لتزوير الانتخابات القادمة".

وتتهم المعارضة ومنظمات غير حكومية حركة النهضة ب "اختراق مفاصل الدولة" عبر تعيين مسؤولين موالين لها وغير أكفاء في مناصب حساسة خاصة في وزارة الداخلية والولايات والادارات العامة.

وفي أغسطس/آب 2012 قال الرئيس المنصف المرزوقي في خطاب إن "إخواننا في (حركة) النهضة يسعون للسيطرة على مفاصل الدولة الإدارية والسياسية عبر تسمية أنصارهم (سواء) توفرت (فيهم) الكفاءة أم لم تتوفر".

وأضاف المرزوقي "كلها ممارسات تذكر بالعهد البائد" في إشارة إلى فترة حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف