الائتلاف السوري يتهم المجتمع الدولي بالمشاركة في قتل السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع الدولي بالمشاركة مع النظام في قتل الشعب السوري بسبب صمته وعجزه، مشيرا الى مقتل اكثر من 1300 شخص في "الهجوم الكيميائي" الذي نفذته قوات النظام الاربعاء على ريف دمشق.
واعلن القيادي جورج صبرة في مؤتمر صحافي دعا اليه الائتلاف في اسطنبول مقتل اكثر من 1300 شخص في مناطق عدة من ريف دمشق في "هجوم كيميائي" نفذته قوات النظام.
وقال صبرة الذي اعيد انتخابه الاربعاء لولاية جديدة على راس المجلس الوطني السوري، احد ابرز مكونات الائتلاف، "من يقتلنا ويقتل اطفالنا ليس النظام وحده. التردد الاميركي يقتلنا، صمت اصدقائنا يقتلنا، خذلان المجتمع الدولي يقتلنا، لامبالاة العرب والمسلمين تقتلنا، نفاق العالم الذي كنا نسميه حرا يقتلنا ويقتلنا ويقتلنا".
وتابع "اذا ادار العالم ظهره لنا بهذا الشكل فلماذا نبقي وجهنا له؟ نحن ايضا يمكن ان ندير ظهورنا لعالم يتشدق بالحرية والديموقراطية ولا يفعل شيئا لهما، عالم يدعي التمسك بحقوق الانسان ويتخلى عن حمايتها والدفاع عنها، عالم يدعي اهتمامه بصنع الحياة ويكتفي بالتفرج على صناع الموت".
واعتبر ان "النظام السوري يسخر من الامم المتحدة والقوى العظمى والدول الكبرى عندما يضرب اطراف دمشق بالسلاح الكيميائي اثناء حضور لجنة التحقيق الدولية، وهي على بعد خطوات من الضحايا والمناطق المنكوبة. فاين هو المجتمع الدولي واين هيبته وكرامته واي عالم نعيش فيه ليس فيه رادع للمجرمين والقتلة؟". وراى صبرة ان "الظلال التي تلقيها هذه المجازر على الاوضاع في سوريا لا تبشر بالخير بل تنذر بشر مستطير ليس في سوريا وحدها بل على امتداد المنطقة".
واكد ان "اي حديث عن مؤتمر جنيف 2 وعن المشاريع السياسية لا يمكن ان يستمر مع استمرار هذه المجازر"، و"ما يجري يطلق رصاصة الرحمة على كل هذه الجهود السياسية السلمية ويجعل الحديث عنها نوعا من العبث".
وجدد باسم الائتلاف المطالبة ب"جهود دولية سياسية ودعم عسكري مباشر لوقف اعمال القتل"، قائلا "ايها العالم اوقف ذبح السوريين وخنق اولادهم بالغازات السامة. نحن لا نرجوك نطلب منك طلبا هو حقنا وواجب عليك".
كما طالب ب"بمنطقة حظر جوي تكون ملجا للفارين من جحيم الموت وبتدخل فوري لحماية ارواح الناس" في ريف دمشق، منذرا بانه "بلغ السيل الزبى". وطالب "بسلاح فوري للجيش الحر كما ونوعا ليتمكن من الدفاع عن المدنيين".
ونفى الجيش السوري ان يكون استخدم سلاحا كيميائيا، معتبرا ان التقارير حول هذا الموضوع تندرج في اطار "الحملة الاعلامية القذرة" ضد سوريا وتهدف الى التغطية على "هزائم" المجموعات المسلحة.