أخبار

بهدف توافق حول سوريا ومصر وقضايا الإقليم

موسكو تواصل اتصالاتها مع بندر عبر لافروف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تواصلت الاتصالات السعودية الروسية على أعلى مستوياتها بهدف توافق الرأي حول موقفي البلدين حول القضايا الإقليمية، وخصوصًا سوريا ومصر، فبعد زيارته لموسكو في نهاية الشهر الماضي، تحادث الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي ورئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان عبر الهاتف مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

نصر المجالي: قالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان بثته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، إن لافروف ناقش في اتصال هاتفي مع الأمير بندر بن سلطان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة الوضع في مصر وسوريا، إضافة إلى مسائل تخص العلاقات الروسية - السعودية. وأضافت الخارجية الروسية إن المكالمة الهاتفية جرت بناء على مبادرة من قبل الجانب السعودي.

يشار إلى أن الأمير بندر كان زار العاصمة الروسية موسكو، وأجرى محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 31 من يوليو/ تموز الماضي.

وحول نتائج تلك المحادثات، قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، إنها أظهرت "قلق موسكو والرياض إزاء الوضع القائم في المنطقة وتطوراته". وأشار إلى أن اللقاء بين بوتين والأمير بندر تطرق إلى موضوعات أخرى تخص الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية، إضافة إلى الوضع في سوريا.

ولم يتناول اللقاء، الذي شهد "مباحثات مستفيضة وشيقة ترتدي الطابع الفلسفي"، وفقًا لما قاله مساعد الرئيس الروسي، مناقشة أية صفقات. وأكد أوشاكوف أنه كانت للأمير بندر لقاءات أخرى في موسكو، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل تلك اللقاءات.

شائعات
وتحدثت الشائعات، التي انطلقت إثر زيارة رئيس الاستخبارات السعودية لموسكو، عن أن الأمير بندر عرض خلال اجتماع مع الرئيس بوتين شراء أسلحة روسية تقدر قيمتها بما يصل إلى 15 مليار دولار، وكذلك ضمان ألا يهدد الغاز المستخرج من الخليج وضع روسيا كمزوّد رئيس بالغاز إلى أوروبا، مقابل أن تقلص روسيا دعمها للرئيس السوري.

من جانبها قالت صحيفة "أرغومينتي نيديلي" الروسية إن اجتماع بوتين مع بندر أسفر عن اتفاق لتمويل السعودية صفقة أسلحة روسية لمصر. أما صحيفة روسية أخرى، وهي "كومسومولسكايا برافدا"، فلفتت إلى أن بوتين رفض ذلك العرض، قائلًا إن "روسيا لا تبيع ذمتها". وأشارت إلى أنه "بات واضحًا أن القصد كان تسليم الأسلحة الروسية، التي أبدى السعوديون الرغبة في شرائها، إلى الجيش المصري".

وأكدت الصحيفة: أنه "ما من شك في أنه لو قبلت روسيا العرض لكانت وسائل الإعلام الغربية ستزعم أن روسيا مسؤولة عن سقوط قتلى في القاهرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف