أخبار

يصدرون بيانات مزوّرة باسم العشائر لبث الفرقة

إخوان الأردن يتوعدون الحكومة "المتآمرة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كشف تقرير صحافي نشر في عمّان الخميس أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بإصدار بيانات مزوّرة باسم العشائر الأردنية تدعو إلى الفتنة والفرقة. وتزامنًا، هدد المراقب العام للجماعة بقوله "لن نقف مكتوفي الأيدي إذا لم تتراجع الحكومة الأردنية عمّا هي ماضية فيه من تآمر بحق الإسلام والمسلمين".

نصر المجالي: قال التقرير إن جماعة الإخوان المسلمين تصدر بيانات مزوّرة باسم العشائر الأردنية، تدعو إلى الفتنة والفرقة في إطار حملة إخوانية جديدة لإثارة البلبلة والفوضى في أوساط المجتمع الأردني، الذي رفضهم، وانحسر نفوذهم فيه إلى أضيق حدٍّ.

وقالت صحيفة "الرأي" الحكومية إنها حصلت على أحد البيانات، الذي وزّعته الجماعة، منسوبًا إلى إحدى العشائر الأردنية، ويتضمن عبارات تدعو إلى التحريض والفتنة وإثارة الفوضى. وأكد أبناء العشيرة، التي نسب إليها البيان، أنه عارٍ من الصحة تمامًا، ولم يصدر من أي فرد أو مجموعة فيها، إنما هي محاولة إخوانية بائسة ومدانة للزجّ بأبناء العشائر في أجندة الظلام الإخوانية، التي انكشفت للعالم كله، وليس فقط لأبناء الشعوب العربية.

محاولات مكشوفة
أضافت الصحيفة أن العديد من أبناء العشائر يدينون هذه المحاولات الإخوانية المكشوفة لإثارة الفتن، والتي رفضت (العشائر) الأردنية فصولها خلال الأشهر الأخيرة، ورفضت أدواتها، وأدانتهم بأساليبهم التي تعتمد الفتنة والتحريض وإثارة الفرقة تحت شعارات خبيثة لا تنطلي على أي من أبناء الوطن وفي أي مكان.

من جهتها، أكدت مصادر إخوانية معتدلة أن قيادات الصقور والتشدد، التي تحكم سيطرتها على الجماعة، وتحاول الزجّ بها في المجهول، تقوم بمثل هذه الأساليب، كما قامت في السابق ببث الفرقة داخل التنظيم وقواعده والتلاعب بأطره، سواء بالتزوير أو المال السياسي أو تصدير بيانات وتصريحات باسم الجماعة، وهي لا تمثل إلا ذواتهم وأجنداتهم التي أدخلت الجماعة في أزمة داخلية عميقة، وكذلك أزمة حضور وانحسار لا سابق لها في المجتمع.

التعديل تمثيلية
إلى ذلك، هدد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد بأن "لن نقف مكتوفي الأيدي إذا لم تتراجع الحكومة الأردنية عمّا هي ماضية فيه من تآمر بحق الإسلام والمسلمين".

ووصف سعيد التعديل الوزاري، الذي أجراه الدكتور عبدالله النسور على حكومته الثانية الأربعاء، بـ"التمثيلية" لـ"صرف النظر عما يجري على أرض مصر المباركة، ولإشغال الأردنيين بتوزير هذا وذاك".

وقال سعيد، الذي تعود منذ التحولات الأخيرة في مصر، وعزل محمد مرسي (العيّاط) إلى إصدار بيانات وإلقاء خطابات تهاجم موقف الأردن الرسمي الداعم للقيادة المصرية الجديدة: لم نأخذ من هذه الحكومة إلا الالتفاف على مطالبنا الإصلاحية، واتخاذ مواقف تجلب لنا كراهية الشعوب العربية، ففي الوقت الذي يخوض فيه إخواننا المسلمون في مصر معركة الشرعية، وينكل بهم تحت سمع وبصر العالم وسكوت حكومتنا عن إدانة هذه الأحداث واتخاذ مواقف مؤيدة لمن أجرم بحق الشعب المصري دون وجل أو حياء، فقد اختارت حكومتنا أن تلجأ إلى تمثيلية التعديل الوزاري لصرف النظر عما يجري على أرض مصر المباركة، ولإشغال الأردنيين بتوزير هذا وذاك.

أخيرًا، طالب المراقب العام "الأردن بالعودة عن مواقفه المؤيدة لمجرمي مصر، لنؤكد أننا ماضون في حراكنا الإصلاحي، ولن نقف عند حد، ولن تمنعنا عن التعبير عن مواقفنا إلا الشهادة في سبيل الله ورفعة الإسلام وإعادة الحق إلى أصحابه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف