أخبار

وسط تصاعد الأزمة السورية وتداعيات مجزرة كيميائي الغوطة

10 رؤساء أركان عرب وغربيون يجتمعون في الأردن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن مصدر عسكري أردني مسؤول الجمعة ان اجتماعا سيعقد في الاردن خلال الايام القليلة القادمة لرؤساء هيئات الاركان في عدد من الدول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لبحث أمن المنطقة وتداعيات النزاع السوري.

نصر المجالي: يجتمع عشرة من رؤساء اركان جيوش عشر دول في الأردن خلال الأيام القليلة المقبلة، وأعلن مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية، الجمعة، ان الاجتماع يأتي تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني الفريق اول الركن مشعل الزبن وقائد القيادة المركزية الاميركية الجنرال لويد اوستن وسيعقد في الاردن خلال الايام القليلة القادمة ويحضره عشر دول.

والإعلان عن هذا الاجتماع المهم يأتي غداة زيارة رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية الجنرال مارتن دمبسي للأردن، كما أنه سيشارك في الاجتماع إلى جانب رئيس هيئة الأركان الأردنية ورؤساء هيئات الاركان في كل من المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا والمملكة المتحدة وفرنسا والمانيا وايطاليا وكندا.

وحسب المصدر سيشكل الاجتماع فرصة للدول المشاركة الشقيقة والصديقة لبحث الامور المتعلقة بأمن المنطقة وتداعيات الأحداث الجارية خاصة الأزمة السورية وتأثيراتها بالإضافة إلى بحث أوجه التعاون العسكري بين هذه الدول والمملكة الاردنية الهاشمية بما يحقق ويحفظ أمن الاردن وسلامة مواطنيه.

من جهته، أكد الناطق العسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية أن هذا الاجتماع هو استمرار للقاءات ثنائية ومتعددة يتبعها لقاءات اخرى مستقبلا تهدف الى استمرار التنسيق بين الدول المشاركة وتقييم الاحداث الجارية وانعكاساتها على أمن المنطقة بشكل عام، بحسب ما ذكره التقرير.

ووسط جدل في الولايات المتحدة عن جدوى أي تدخل عسكري مباشر في سوريا كان الجنرال دمبسي قال في عمان إنه لم يتم التطرق إلى تلك المسألة في مناقشاته في عمان، حيث اجتمع مع العاهل الأردني الملك عبدالله ورئيس الأركان الأردني.

وقال "لم نتحدث عن تدخل عسكري مباشر. لم يتم التطرق إلى هذا على الإطلاق. ما تم هو مناقشات بشأن ما يمكننا فعله لمساعدتهم في بناء مقدراتهم وطاقتهم".

لا قوات اميركية

وتزامناً، أكد البيت الأبيض يوم الجمعة أن موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما هو أنه لا يتوقع إرسال قوات أميركية إلى سوريا وإن كان ما زال يدرس كيفية الرد على مزاعم حدوث هجوم كيميائي هناك.

وكان أوباما قال عدة مرات إنه لا يتوقع نشر قوات أميركية في سوريا. وكرر جوزيف إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق نفسه على الصحافيين المرافقين لأوباما في جولة في الحافلة في نيويورك وبنسلفانيا.

وأضاف إرنست أن مساعدة واشنطن لمقاتلي المعارضة السورية تسير في "اتجاه تصاعدي" من المتوقع أن يتسع من حيث النطاق والمدى.

طائرات استطلاع

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن دمبسي أعلن الأسبوع الماضي أن الأردن طلب من الولايات المتحدة تزويده بطائرات استطلاع أميركية لمساعدته في مراقبة حدوده مع سوريا، في وقت تكافح فيه المملكة لاحتواء تداعيات الحرب الأهلية السورية.

وقدم الطلب أثناء زيارة الجنرال مارتن دمبسي للأردن، ومن شأنه أن يعزز الدعم العسكري الأميركي للأردن بعد قرارات أميركية بنشر طائرات إف 16 وصواريخ باتريوت هناك.

وقال دمبسي "إنهم مهتمون هنا في الأردن بشكل خاص بما يمكننا فعله لمساعدتهم في مراقبة وتأمين حدودهم الطويلة جدا مع سوريا"، مضيفا أن الأردن طلب المساعدة في تحسين التكامل بين مختلف مصادر الاستخبارات.

وأضاف أنه سأل أيضاً عما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لدعم حليفها الأردن، وإن طائرات مأهولة لجمع "المعلومات والمراقبة والاستطلاع" كانت بين العتاد الذي تمت مناقشته. وأضاف "لدينا عملية بخصوص هذا النوع من الطلبات الرسمية وسأنقلها معي إلى واشنطن".

يذكر أن الأردن كان المحطة الثانية والأخيرة في زيارة دمبسي للشرق الأوسط التي بدأها في إسرائيل يوم الاثنين الماضي.

وتأتي الزيارة في توقيت حساس للبلدين الحليفين الوثيقين للولايات المتحدة واللذين يكافحان عواقب اضطرابات إقليمية قد تكون طويلة الأجل ناجمة عن الصراع السوري والاضطراب السياسي الدموي في مصر، الذي ألقى بظلاله على زيارة ديمبسي للأردن.

ويواجه الأردن مصاعب بعد تدفق أكثر من نصف مليون لاجئ سوري ضغطوا على موارده المثقلة بالأعباء بالفعل ودفعته لمناشدة المجتمع الدولي تقديم المساعدة. وقال ديمبسي إن تلك القضية نوقشت أمس أيضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف