المعارضة السورية تتهم نظام الاسد بالوقوف وراء تفجيري طرابلس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف وراء التفجيرين بسيارتين مفخختين اللذين اوقعا 45 قتيلا الجمعة في طرابلس كبرى مدن شمال لبنان.واعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان نشر في وقت متاخر الجمعة "لقد رسم تفجيرا طرابلس وتفجير الضاحية الجنوبية قبل أيام، ملامح مشروع فتنة يسعى نظام بائد مجرم إلى إيقادها، في محاولة لتوريط من لا ذنب لهم في صراع محموم، لا طائل منه سوى الاقتتال، سيجر المنطقة إلى حالة من الفوضى والدمار". واضاف ان تلك الحالة "حذر الائتلاف مراراً منها، وشدد على ضرورة تلافيها، نظراً لكونها ستأخذ بلبنان والمنطقة إلى شفير الهاوية".ووقع انفجاران مروعان الجمعة استهدفا مسجدين في مدينة طرابلس ذات الغالبية السنية واوقعا 45 قتيلا و500 جريح، في اكثر التفجيرات دموية منذ انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990). وجاء ذلك بعد اسبوع من انفجار مماثل في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي، ما دفع قياديين ومحللين الى التحذير من محاولات لاثارة فتنة سنية شيعية في البلد ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة المنقسم بحدة حول النزاع في سوريا المجاورة.من جانب اخر حمل الائتلاف الوطني السوري الحكومة اللبنانية "جزءاً كبيراً من المسؤولية في فتح الأبواب واسعة أمام عنف يعبر من لبنان إلى سورية، مقدماً الدعم لنظام مستبد ضد إرادة الشعب السوري الحرة، وزارعاً الفرقة والصراعات داخل المجتمع اللبناني، في مغامرة طائشة لن تحمد لها عاقبة في المستقبل القريب" كما جاء في البيان. مجلس التعاون الخليجي يدين الهجوم "الارهابي" في طرابلسمن جهة ثانية دان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الهجوم المزدوج "الارهابي" الذي استهدف مدينة طرابلس في شمال لبنان، معتبرا ان هدف هذا الهجوم هو جر لبنان الى "فتنة طائفية".وذكر بيان للمجلس ان الزياني "دان التفجير الإرهابي" الذي استهدف مسجدين في ثاني اكبر مدينة في لبنان، واصفا استهداف "اماكن العبادة وروادها الأبرياء بالعمل الإجرامي المشين". كما اعتبر ان الهجوم يشكل "استمرارا للمحاولات الجبانة لضرب صيغة التعايش السلمي في لبنان، وجره إلى فتنة طائفية بغيضة". وجدد الأمين العام لمجلس التعاون "موقف المجلس ومطلبه الثابت بالنأي بلبنان وتحييده بشكل كامل عن الأزمة السورية للحفاظ على أمنه واستقراره".ويضم مجلس التعاون السعودية والامارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان. وقتل 45 شخصا واصيب 500 بجروح الجمعة في انفجارين استهدفا مسجدين في طرابلس ذات الغالبية السنية، وذلك بعد اسبوع من انفجار مماثل اوقع 27 قتيلا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الشيعي المتورط في القتال في سوريا الى جانب النظام.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف