نزوح كثيف يرافقه اشتباكات عنيفة على كل المحاور
ناشطو الثورة: عناصر حزب الله تتوجه لاقتحام مخيم اليرموك
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال ناشطون سوريون إن عناصر حزب الله وأرتالا من جيش النظام تتجمع على طريق مطار دمشق الدولي، تحضيرًا لاقتحام مخيم اليرموك، وسط حركة نزوح كثيفة من المخيم ومن مدينة الحجر الأسود.
وجهت قوات النظام السوري أمس الجمعة انذارًا عبر مكبرات الصوت لمن تبقى من سكان مخيمي اليرموك وفلسطين ومدينة الحجر الاسود قرب دمشق، بضرورة مغادرة هذه المناطق خلال ساعات معدودة، لأن قواتها ستدخل هذه المناطق الواقعة منذ أشهر تحت سيطرة الجيش السوري الحر، وسط اشتباكات على كل المحاور المحيطة بمخيم اليرموك. وتحدث الاعلامي والناشط عدنان علي لـ"ايلاف" عن توجه عناصر من حزب الله وميليشيات متعددة وأرتال من نخبة الجيش السوري النظامي على طريق المطار الدولي، متجهين لاقتحام مخيم اليرموك. وحذر مكتب جنوب دمشق الاعلامي من استعداد أرتال من حزب الله وميليشات أبو الفضل العباس وذو الفقار بعربات بيك-أب، تحمل رشاشات دوشكا ومضادات أرضية من عيار 14,5 ملم، مع أرتال النخبة من الجيش النظامي على طريق المطار متجهة صوب المخيم، بينما يشهد المعبر الوحيد المتاح لخروج المدنيين في أول مخيم اليرموك عند دوار البطيخة حركة نزوح مكثفة للأهالي وسط حالة من الذعر الشديد. نزحوا سابقًا وكان معظم أهالي المخيمين والحجر الأسود قد غادروا بالفعل في أوقات سابقة، وبقي بضع عشرات الالاف من اصل أكثر من 800 ألف مواطن، اضافة إلى الفلسطينيين من نازحي الجولان المحتل ومختلف المحافظات السورية. وتتعرض هذه المناطق منذ ايام لقصف مكثف، اوقع العديد من القتلى. وقالت تنسيقية مخيم اليرموك في الثورة السورية إن الجيش السوري يطلق نيران السلاح المتوسط على شارع اليرموك الرئيس بشكل عنيف، مع سماع أصوات راجمات الصواريخ تدك مناطق من جنوب العاصمة، ومحيط مخيم اليرموك، وسط إشتباكات على كافة المحاور المحيطة بالمخيم، تستعمل فيها الاسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة. كما دارت مساء أمس اشتباكات عنيفة جدًا استمرت أكثر من 40 دقيقة بين الجيش الحر والجيش النظامي على محور أول اليرموك.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف