قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشير تقديرات إلى أن الفرقة المدرعة رقم 4، والتي يقودها ماهر الأسد، هي التي نفذت الهجوم بالأسلحة الكيميائية على ريف دمشق، وانطلق الهجوم من خلال الكتيبة 155 من قاعدة عسكرية في سلسلة جبلية غرب العاصمة. كشف تقرير بثه التلفزيون الإسرائيلي النقاب عن أن الأسلحة الكيميائية التي استخدمت في قتل المئات من المدنيين السوريين من جانب نظام الرئيس بشار الأسد يوم الأربعاء الماضي قد أطلقت من جانب الكتيبة رقم 155 التابعة للفرقة المدرعة رقم 4 في الجيش السوري، والتي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري. وأضاف التقرير الذي بثته القناة الثانية الإسرائيلية أن قذائف غاز الأعصاب، التي استخدمت في الهجوم، أطلقت من قاعدة عسكرية في سلسلة جبال تقع غرب دمشق. وأشار إلى أن المخاوف تتزايد لدى إسرائيل من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ومن احتمالية وصول تلك الأسلحة إلى أيدى العناصر التي لا تزال أكثر خطورة من قوات الأسد. وهي المخاوف التي نقلتها إسرائيل بوضوح للولايات المتحدة. وفي أول تعقيب له على الهجوم، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن إيران ستراقب عن قرب الطريقة التي ستتعامل من خلالها دول العالم مع الهجوم. وأعقب بقوله :" باتت سوريا بمثابة أرض التجارب لإيران، وطهران إذ تراقب عن قرب الطريقة التي سيتعامل من خلالها العالم مع الفظاعات التي تم ارتكابها هناك على يد دولتها العميلة سوريا وحليفها حزب الله ضد المواطنين المدنيين الأبرياء في سوريا". كما أكد نتانياهو في سياق التصريحات التي أدلى بها أن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين السوريين يوم الأربعاء الماضي يثبت مرة أخرى أنه لا يمكن لنا أن نسمح للأنظمة الأكثر خطورة في العالم بامتلاك الأسلحة الأكثر خطورة في العالم. وكانت جماعات تابعة للمعارضة السورية قد أشارت يوم الأربعاء إلى أن وصول عدد ضحايا الهجوم الكيميائي إلى ما يقرب من 1300 شخص في ضواحي دمشق الشرقية. وتم نشر صور وفيديوهات توضح طبيعة الفاجعة خاصة صور الأطفال القتلى. وقال نتانياهو إن تلك التقارير التي تناولت ذلك الهجوم جاءت لتثير احتمالية تنفيذ النظام السوري لجريمة غاية في الخطورة ضد مواطنيه المدنيين. وأكمل "يضيف هذا الهجوم لقائمة الجرائم المرتكبة من جانب النظام السوري بمساعدة إيران وحزب الله". ولفت نتانياهو إلى أنه من السخافة أن يتم منع المحققين الأمميين المتواجدين في دمشق الآن للتحقيق في واقعة سابقة من الوصول إلى المناطق التي شهدت الهجوم الأخير.