أخبار

وزير الخارجية المصري: كيري أبلغني قلق واشنطن من الخسائر في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال نبيل فهمي وزير الخارجية المصري، إن "مصر أدانت ما حدث في الغوطة الشرقية في سوريا، وإن كل دول المنطقة تشعر بالخطر والقلق البالغ على الدولة السورية ووحدتها". وأضاف نبيل فهمي لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه أجرى اتصالا منذ 48 ساعة مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وأنه ركز في اتصاله على تطورات الوضع في سوريا، لافتا إلى أن كيري عبر عن قلقه للخسائر في سوريا وما يراه من استخدام الأسلحة الكيميايية، وأهمية أن يقبل الجانب السوري بفريق التفتيش الدولي للتحقق من هذا الإجراء والمنحى الخطير.

يأتي هذا في وقت أعلنت فيه جامعة الدول العربية عن اجتماع صباح غد (الثلاثاء) على مستوى المندوبين لمناقشة التطورات الخطيرة والجريمة التي وقعت في الغوطة الشرقية.

وقال وزير الخارجية المصري أمس: "إنني أشرت خلال حديثي مع جون كيري إلى البيان الصادر عن الخارجية المصرية بإدانة ما حدث، ورفض التصعيد ضد الشعب السوري والذي يؤثر بدوره على الدولة السورية ومستقبلها".

وأكد فهمي، أن الموضوع السوري سيتابع ويناقش في جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية لاتخاذ القرار الذي يعالج الموقف ويؤدي إلى حل سياسي يمنع أية سيناريوهات أخرى.

من جانبه، أوضح السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، لـصحيفة"الشرق الأوسط"، أن "الجامعة العربية سوف تعقد اجتماعا لها صباح غد (الثلاثاء) على مستوى المندوبين لمناقشة التطورات الخطيرة والجريمة التي وقعت في الغوطة الشرقية، والتي هزت الوطن العربي هزة كبيرة، والتي تعد من الجرائم البشعة".

وأفاد بن حلي، بأن الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية على اتصال دائم بالأمين العام للأمم المتحدة، وقد دعا إلى أهمية مباشرة فريق التفتيش للتحقيق في هذه الواقعة، والكشف عن ملابساتها، لأنه دون هذا الإجراء يشكل الحدث تصعيدا خطيرا ومؤلما، قائلا: "نحن نتابع بقلق رد الفعل الذي ربما يدخل المنطقة في سيناريو رهيب".

وعما إذا كان السيناريو المتوقع هو نفسه ما حدث في التعامل مع ليبيا، قال بن حلي: "لا.. ولكن الكل يعرف تداعيات التصعيد ورد الفعل وهذا يحتم على الموقف العربي والإخوة في سوريا أهمية الحل، ووقف تداعيات هذه المأساة والدفع بجهود التسوية باعتبارها الحل المناسب للحفاظ على سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها"، مضيفا أن "هذا الجهد مستهدف منه وقف كافة أنواع وأشكال العنف وتوفير المناخ المطلوب لتسوية سياسية ودفع الأطراف السورية للمحافظة عليه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف