ملك البحرين ورئيس وزراء كوريا الجنوبية يدعمان جهود السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراء كوريا الجنوبية جونغ هونغ وون دعمهما لجهود إحلال السلام وترسيخ الأمن والاستقرار في مختلف مناطق العالم.
جاء ذلك خلال استقبال ملك البحرين مساء أمس لرئيس الوزراء الكوري الجنوبي في العاصمة البحرينية المنامة حيث استعرضا القضايا والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الانباء البحرينية أن ملك البحرين قد أشاد خلال اللقاء بما تشهده علاقات الصداقة والتعاون الطيبة القائمة بين البلدين من تطور وتقدم على مختلف الأصعدة التجارية والاقتصادية والاستثمارية. مؤكدا أن البحرين تولي أهمية خاصة لعلاقاتها مع كوريا الجنوبية والاستفادة من خبراتها المتميزة في هذه القطاعات بما يعزز من روابط الصداقة الودية ويعود بالخير والمنفعة على الشعبين الصديقين.
كما أكد العاهل البحريني على أهمية زيارة رئيس وزراء كوريا الجنوبيةلبلاده وقال أنها سيكون لها الأثر الايجابي والبناء في تعزيز التعاون الثنائي في كافة الميادين والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للدخول في مشاريع مشتركة خاصة وان مملكة البحرين قد هيأت المناخ المناسب للاستثمار ووفرت كافة التسهيلات والامكانيات امام المستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية.
كما رحب الملك حمد بنتائج المباحثات الرسمية التي عقدت اليوم بينهمامؤكدا أهمية توقيع مذكرات التفاهم بين الجانبين والذي جرى اليوم والتي ستسهم في تقوية حجم التعاون الثنائي في المجالات المعنية بما يؤكد حرص البحرين وكوريا الجنوبيةعلى المضي قدما في تطوير العلاقات وتنميتها لكل ما فيه خير وصالح البلدين.
وكان رئيس وزراء كوريا الجنوبية جونغ هونغ وون قد أجرى مباحثات مع رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن زيارة المسؤول الكوري تناولت آليات تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتعليمية والاستفادة من خبرات البلدين في هذه المجالات.
كما تم خلال الزيارة التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم الأولى بشأن إنشاء قيادة أمنية في المناطق الحضرية ومركز تحكم مع وزارة الداخلية وتختص الثانية بمجال التجارة والصناعة والاستثمار وكانت مذكرة التفاهم الثالثة بشأن التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب.