أخبار

لم يكشفوا عن وجهتهم في ثاني أيام عملهم

المفتشون يواصلون البحث عن أدلة حول هجوم كيميائي في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتزم المفتشون الدوليون مواصلة عملهم في سوريا اليوم للبحث عن أدلة جديدة حول استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق. وتعرض المفتشون يوم أمس لإطلاق نار من قناصة تبادل بعده النظام والمعارضة الاتهامات.

دمشق: يبدأ فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة في سوريا ثاني أيام عمله في تفقد مواقع يفترض أنها شهدت هجمات كيميائية في مناطق بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وقد قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ثلاثة مستشفيات تدعمها في محافظة دمشق عالجت نحو 3600 مصابا بأعراض تسمم طالت الجهاز العصبي الأربعاء الماضي وتوفي 355 منهم.

وقال فرحان حق المتحدث باسم الامم المتحدة أمس إن محققي الامم المتحدة "يعتزمون مواصلة عملهم الثلاثاء" موضحا ان الفريق "عاد الى قاعدته لتقييم العناصر التي جمعها الاثنين". ورفض كشف وجهة الخبراء الثلاثاء.

وتفقد المفتشون الدوليون يوم الاثنين منطقة قرب دمشق للتحقيق في احتمال تعرضها للقصف بأسلحة كيميائية الاسبوع الماضي، في حين تواصلت الاتصالات المكثفة بين الدول الغربية للبحث في تدخل محتمل يواجه بمعارضة روسية شديدة.

وأفاد ناشطون وكالة الصحافة الفرنسية أن المفتشين تفقدوا موقع الهجوم المفترض رغم تعرضهم لاطلاق نار من قناصة، وقالت المعارضة ان القوات السورية هي التي اطلقت النار باتجاه المراقبين بهدف "تخويفهم".

وعاد المفتشون الى دمشق بعد الظهر. ولم يصب اي من المفتشين بأذى، الا انهم اضطروا للعودة الى حاجز للقوات النظامية واستبدال سيارة مصابة قبل متابعة طريقهم، بحسب الامم المتحدة. واتهمت دمشق مقاتلي المعارضة بالوقوف خلف الاعتداء.

وقال ناشط قدم نفسه باسم "ابو نديم" "تمكن مفتشو الامم المتحدة من دخول مدينة معضمية الشام (جنوب غرب دمشق) برفقة مدنيين، وزاروا مركز الهلال الاحمر وتحادثوا الى الاطباء هناك"، مشيرا الى انهم التقوا كذلك "اشخاصا اصيبوا بآثار من الاسلحة الكيميائية واقارب لشهداء" قضوا الاربعاء الماضي.

وأشار إلى أن المفتشين ارتدوا سترات وخوذا واقية من الرصاص، ورافقهم عناصر أمن خاصين بهم يحملون اجهزة اتصال لاسلكية. واظهرت اشرطة فيديو عرضها الناشطون على شبكة الانترنت، المفتشين في ما يبدو انه مستشفى ميداني، وقد ارتدى بعضهم خوذا زرقاء اللون، وهم يتحدثون بالانكليزية الى شبان في قاعة.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان المفتشين الدوليين تمكنوا الاثنين من التحدث الى ضحايا الهجوم المفترض باسلحة كيميائية في سوريا رغم تعرض قافلتهم لاطلاق نار قناصة. وصرح بان كي مون في بيان عبر الفيديو من سيول ان الامم المتحدة تقدمت بـ"شكوى قوية" الى الحكومة السورية والمعارضين السوريين بشأن هجوم القناصة.

واضاف انه رغم "الظروف الخطيرة للغاية" التي واجهها المحققون الا انهم "زاروا مستشفيين وقابلوا شهود عيان وناجين واطباء، كما جمعوا بعض العينات". وطبقا لمسؤولين في الامم المتحدة فان المستشفيات التي زارها المفتشون هي في معضمية الشام قرب دمشق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف