مسؤول روسي: الغرب يتصرف كقرد يحمل قنبلة
المعلم: نملك وسائل للدفاع عن النفس ستفاجئ الآخرين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق:أعلن وزير الخارجية السورية وليد المعلم اليوم الثلاثاء ان بلاده تملك وسائل للدفاع عن النفس "ستفاجئ الآخرين"، وذلك وسط تصاعد الحديث عن احتمال شنّ دول غربية ضربة عسكرية ضد سوريا.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الوزارة في العاصمة السورية "سوريا ليست لقمة سائغة، لدينا أدوات الدفاع عن النفس. سنفاجئ الآخرين بها".اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء ان اي ضربة عسكرية غربية محتملة ضد بلاده ستخدم مصالح إسرائيل وتنظيم القاعدة.وقال "انا اعرف أن أي شيء يتحرك في هذه المنطقة يجب ان يخدم مصالح اسرائيل، وبالتالي فان مثل هذا العدوان يجب ان يخدم اولا مصالح اسرائيل". واضاف "ثانيا سيخدم من دون شك الجهد العسكري الذي تقوم به جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة في سوريا. اذا الولايات المتحدة وحلفاؤها يقومون بجهد حربي ضد سوريا لخدمة اسرائيل اولا، وخدمة جبهة النصرة في سوريا ثانيا".وتابع وزير الخارجية السوري "اذا كانوا يعتقدون ان هذه الضربة العسكرية التي يخططون لها سوف تؤثر في الجهد العسكري الجاري حاليا في الغوطة، اؤكد لكم انها لن تؤثر اطلاقا". وقال "نحن نريد ان نطمئن سكان مدينة دمشق ان غاية هذا الجهد العسكري هو تأمين سلامتهم. الجهد العسكري لن يتوقف. اذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون".وتجري الولايات المتحدة مشاورات حول احتمال شن ضربة عسكرية ضد سوريا على خلفية الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق. وفيما كثفت العواصم الغربية اتصالاتها على اعلى المستويات في الايام الماضية، يدرس الرئيس الاميركي باراك اوباما شن ضربة على سوريا تكون قصيرة ومحدودة كما افادت الصحافة الاميركية الثلاثاء. دمشق ستدافع عن نفسها واكد وزير الخارجية السوري ان دمشق "ستدافع عن نفسها" في حال شن الغرب ضربة عسكرية ضدها. وقال المعلم "في حال صارت الضربة امامنا خيارين: اما ان نستسلم، او ان ندافع عن انفسنا بالوسائل المتاحة، وهذا هو الخيار الافضل. لا اريد ان اذكر ابعد من ذلك" مؤكدا "سندافع عن انفسنا بالوسائل المتاحة".واضاف المعلم "كلنا نسمع قرع طبول الحرب من حولنا. اذا كانوا يريدون العدوان على سوريا اعتقد ان استخدام ذريعة السلاح الكيميائي باهتة وغير دقيقة. ذريعة غير دقيقة على الاطلاق". واضاف "اتحداهم ان يظهروا ما لديهم من ادلة".وتجري الولايات المتحدة مشاورات حول احتمال شن ضربة عسكرية ضد سوريا على خلفية الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية في ريف دمشق لكن ليس لديها امل كبير بالحصول على موافقة من مجلس الامن بسبب معارضة روسيا.وفيما كثفت العواصم الغربية اتصالاتها على اعلى المستويات في الايام الماضية، يدرس الرئيس الاميركي باراك اوباما شن ضربة على سوريا تكون قصيرة ومحدودة كما افادت الصحافة الاميركية الثلاثاء. إرجاء مهمة مفتشي الامم المتحدة الى الاربعاءواعلن وليد المعلم ان مهمة خبراء الامم المتحدة الذين يحققون في احتمال استخدام اسلحة كيميائية في هجوم في ريف دمشق ارجئت الى الاربعاء بسبب عدم تقديم مسلحي المعارضة ضمانات للحفاظ على امنهم.وقال المعلم "ابلغونا مساء امس انهم يريدون التوجه الى المنطقة الثانية. قلنا لا مشلكة ونتخذ الترتيبات ذاتها في المناطق التي نسيطر عليها وامنكم مضمون (...) فوجئنا اليوم انهم لم يتمكنوا من الذهاب الى المنطقة الثانية لان المسلحين هناك لم يتفقوا في ما بينهم على ضمان امن هذه البعثة وتأجل سفرهم الى الغد". وكان خبراء الامم المتحدة زاروا الاثنين موقع الهجوم المفترض في معضمية الشام جنوب غرب دمشق. وفي طريقهم تعرضوا لإطلاق نار من قناصة مجهولين.وكان يفترض ان يواصلوا مهمتهم الثلاثاء في الغوطة الشرقية شرق العاصمة. واعلنت الامم المتحدة اليوم الثلاثاء تأجيل الزيارة التي كان من المقرر ان يقوم بها فريقها للتفتيش على الاسلحة الى موقع قرب دمشق بسبب مخاوف "على أمنهم".وقال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق إنه عقب تعرض فريق الخبراء الاثنين الى هجوم بنيران القناصة "فقد تقرر بعد تقييم شامل انه يجب تأجيل الزيارة يوما واحدا لتحسين استعداد الفريق وامنه". المعلم يؤكد ان روسيا لن تتخلى عن سورياكما اكد وزير الخارجية السوري ان روسيا الحليفة لنظام الرئيس بشار الاسد، لن تتخلى عن سوريا، وسط تصاعد الحديث عن احتمال توجيه الغرب ضربة عسكرية لدمشق.وقال المعلم "اؤكد انه ليس هناك تخل روسي عن سوريا. علاقتنا مستمرة في مختلف المجالات ونحن نشكر لروسيا وقوفها الى جانب سوريا ليس دفاعا عن سوريا بل دفاعا ايضا عن روسيا". الدفاعات السورية ستحول دون تحقيق "نصر سهل" على دمشق وذكر مصدر عسكري دبلوماسي روسي الثلاثاء ان اي تدخل عسكري غربي في سوريا لن يحقق "نصرا سهلا" لان الحكومة السورية لديها ما يكفي من انظمة الدفاع الجوي لصد الهجمات، بحسب وكالة انترفاكس الروسية للانباء. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله انه "اذا شن الجيش الاميركي وقوات الحلف الاطلسي عملية ضد سوريا، فلن يتحقق نصر سهل".واضاف ان "نظام بوك-ام 2 اي لصواريخ ارض جو المتعدد الوظائف وغيره من وسائل الدفاع الجوي التي تملكها القوات السورية سترد بالشكل المناسب على المعتدين". وقال المصدر ان سوريا تملك حاليا ما يصل الى 10 بطاريات من انظمة الدفاع الجوي هذه. وصواريخ بوك-ام2 اي السوفياتية-الروسية الصنع هي صواريخ ارض جو متوسطة المدى مصممة لاعتراض صواريخ كروز والقنابل والطائرات من دون طيار. وتدرس العديد من الدول الغربية تقودها الولايات المتحدة شن ضربات جوية ضد النظام السوري ردا على هجوم بأسلحة كيميائية تتهم تلك الدول النظام السوري بشنه الاسبوع الماضي. وقالت موسكو ان استخدام القوة ضد حليفتها التقليدية سوريا سيكون له "انعكاسات كارثية" على المنطقة، وان روسيا لا تتدخل في النزاع عسكريا. طائرة روسية تحط في سوريا لنقل مساعدات واجلاء رعاياها الراغبين في الرحيل وهبطت طائرة نقل روسية تحمل مساعدات غذائية في مدينة اللاذقية السورية الثلاثاء على ان تقوم بإجلاء رعايا روس يرغبون في مغادرة البلد المضطرب، بحسب ما افادت وزارة الطوارئ الروسية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ايرينا روسيوس ان طائرة من طراز اليوشين-76 تابعة للوزارة هبطت في مدينة اللاذقية الساحلية تحمل 20 طنا من المساعدات الانسانية. وستقوم الطائرة في رحلة العودة في وقت لاحق من الثلاثاء بنقل 180 مواطنا من دول الاتحاد السوفياتي السابق الراغبين في مغادرة سوريا ومن بينهم 100 روسي، بحسب ما نقلت وكالات الانباء الروسية عن المتحدثة. وقالت انه "في طريق عودتها، ستنقل الطائرة مواطنين من روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق الذين ابدوا رغبتهم في مغادرة ذلك البلد". الغرب يتصرف في العالم الاسلامي "كقرد يحمل قنبلة" صرح نائب لرئيس الوزراء الروسي الثلاثاء ان الدول الغربية تتصرف في العالم الاسلامي "كقرد يحمل قنبلة"، فيما تتجه الولايات المتحدة وحلفاؤها الى خيار استخدام القوة ضد سوريا. وكتب ديمتري روغوزين المعروف بتصريحاته اللاذعة على حسابه على تويتر "ان الغرب يتصرف تجاه العالم الاسلامي كقرد يحمل قنبلة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف