أخبار

زيارة مفاجئة لأحمد الجربا الى باريس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية ماريديني من إسطنبول: توجه أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بعد ظهر اليوم في زيارة مفاجئة الى فرنسا، من المتوقع أن يلتقي خلالها الرئيس فرنسوا هولاند. وكان في جدول رئيس الائتلاف أن يسافر الى المانيا اليوم ثم الى بريطانيا لاحقا الا أن الاحداث المتسارعة في الملف السوري غيرت برنامجه وضغطت من جدول الزيارة الى ألمانيا والتي ستحمل الى الجانب السياسي طابعا اقتصاديا وتنمويا. ومن المتوقع أن يكون الملف الرئيسي في المباحثات استخدام النظام للأسلحة الكيميائية والرد المناسب والخيارات المطروحة وسط أنباء عن ضربة عسكرية قادمة للنظام في دمشق .وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن تدخل عسكري في سوريا، لكنه لفت إلى أن هناك رد فعل مناسب "في الأيام المقبلة" . فابيوس في حديث لراديو (اوروبا1)، ردا على سؤال بشان احتمال "رد باستخدام القوة"، قال إن القرار في هذا الشأن "لم يتخذ بعد"، موضحا "يجب ان تكون الردود مناسبة وسيحسم ذلك خلال الايام المقبلة"، وأضاف أن "كل الخيارات مطروحة، الخيار الوحيد غير المطروح على الطاولة هو ألا نفعل شيئا". وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تشاور مع نظيره الأمريكي باراك أوباما، حيث تم الاتفاق بين الرئيسين "على البقاء على اتصال وثيق للرد في شكل مشترك على هذا الاعتداء غير المسبوق"، وذلك عقب مشاورات بين رئيسي الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والاسترالي كيفن راد في الملف السوري، ودعا خصوصا إلى تمكين مفتشي الأمم المتحدة من الوصول "بدون إبطاء ولا قيود إلى المواقع المعنية". ومن المتوقع ان يتوجه الجربا بعد زيارته لباريس الى برلين للقاء وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيلى مع وفد من الائتلاف. وستشهد الزيارة توقيع مذكرة تفاهم في شأن صندوق للائتمان، كانت الأمانة العامة لمجموعة أصدقاء سورية عملت على تأسيسه بإدارة من ألمانيا والإمارات. وسيشكل هذا الصندوق قناة رئيسية للمساعدات التي تقدمها دول المجموعة.وأما زيارة لندن فستكون حافلة بلقاء مسؤولين بريطانيين وتهدف الى مناقشة المستجدات في الشأن السوري والزيارتين كانتا مقررتين سابقا ولكن رأت مصادر في المعارضة ان استخدام الكيماوي من قبل النظام ومجزرة الغوطة ودعم الجيش الحر هي الملفات الملحة في الاجتماعات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف