أخبار

بلجيكا ما زالت غير مقتنعة بشرعية التدخل في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: اعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز الاربعاء ان بلاده "ما زالت غير مقتنعة" بشرعية التدخل العسكري في سوريا، وتطالب الدول التي تؤكد حيازة اثباتات على استخدام نظام دمشق اسلحة كيميائية مشاطرة معلوماتها.

وصرح وزير الخارجية عبر التلفزيون الرسمي ار تي بي اف "ما زلت غير مقتنع. ما نطالب به هو ان نتلقى معلومات تثبت من استخدم هذه الاسلحة" الكيميائية. واضاف ان بلجيكا تطالب بتوضيحات "اولًا من الامم المتحدة، ان تمكن المفتشون في المكان من تنفيذ مهمتهم".

لكنه اكد انه "اذا كانت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تملك معلومات بهذا الخصوص فلتشاطرها مع حلفائها في الحلف الاطلسي" على ما اضاف. ويعقد اليوم الاربعاء في بروكسل اجتماع لسفراء دول الحلف الاطلسي.

كما اشار وزير الخارجية البلجيكي الى مخاطر تدخل عسكري، متسائلًا "ما هي الانعكاسات على سوريا والمنطقة؟، وما انعكاسات التحرك من دون موافقة مجلس الامن الدولي؟"، معتبرا ان "روسيا يمكنها غدا ان تقرر التدخل من دون موافقة الامم المتحدة ان فعل الاخرون ذلك". وتابع ان "استخدام اسلحة كيميائية جريمة مشينة. وينبغي ان تعاقب".

واوضح رينديرز ان بلجيكا لم تتلق طلبًا من حلفائها، ولا يتوقع ان تشارك في عملية "سينظمها على الارجح عدد من الدول بحسب قدراتها في البدء". واضاف "في غضون ساعات او ايام ستشنّ ضربات على سوريا".

اما رئيس كتلة الليبراليين في البرلمان الاوروبي ورئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فرهوفشتات فطالب من جهته وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الدعوة الى "اجتماع عاجل" لوزراء الخارجية الاوروبيين. ورد متحدث باسم اشتون "في هذه المرحلة الاجتماع المقبل للوزراء سيجري في فيلنيوس" في 6 و7 ايلول/سبتمبر.

فيما تبدو باريس ولندن مستعدتين للتدخل الى جانب الاميركيين ردًا على الهجوم المفترض باسلحة كيميائية في 21 اب/اغسطس تبدي المانيا وايطاليا وبولندا ترددا واضحًا. اما حليفتا نظام الرئيس السوري بشار الاسد ايران وروسيا فحذرتا من مخاطر زعزعة المنطقة برمتها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف