قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: تظاهر مئات الاشخاص مساء الخميس في ساحة تايمز سكوير في نيويورك للتعبير عن رفضهم لاي تدخل عسكري اميركي محتمل في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد المتهم باستخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق.والمتظاهرون الذين انقسموا بين من يتظاهر تأييدا للاسد ومن يتظاهر رفضا لفكرة تورط بلاده في حرب جديدة في الشرق الاوسط، هتفوا "الولايات المتحدة، الحلف الاطلسي، ارفعوا أيديكم عن سوريا"، في حين رفع بعضم صورا للرئيس السوري. ومن بين هؤلاء متظاهر يدعى خلدون مخول (43 عاما) وهو طبيب سوري يقيم في الولايات المتحدة منذ 17 عاما وقد رفع في التظاهرة لافتة كتب عليها "سوريا=العراق. نفس الاكاذيب".وقال لوكالة فرانس برس "هذه كذبة اخرى والكثير من الناس سيموتون للاشيء. اين هي الاسلحة الكيميائية؟ حتى الان نحن لم نجدها. سيموت جنود اميركيون للاشيء". من جانبهم اكد متظاهرون سوريون اخرون من الاقلية المسيحية انهم لا يصدقون ان نظام الاسد استخدم اسلحة كيميائية ضد شعبه، متهمين "عناصر ارهابية" و"اطرافا خارجية" بالتورط في هذه القضية.بدورها قالت متظاهرة اميركية تدعى شارون ايوليس ان "الامر نفسه حصل في العراق"، مذكرة بان مسؤولين اميركيين اكدوا امتلاك نظام صدام حسين اسلحة دمار شامل لتبيرير اجتياح هذا البلد في 2003. واضافت "اعتقد ان الاميركيين ليس لديهم اي حق للذهاب الى سوريا".بدوره اعرب روبرت شينوالد، وهو استاذ جامعي متقاعد، عن رفضه لتدخل بلاده عسكريا في سوريا، وقال "لا اريد ان يتورط هذا البلد في حرب جديدة. الناس هم دائما الخاسرون، الى اي طرف انتموا". ولكن ليس بعيدا عن المتظاهرين وقف خوسيه مارتينيز وقد ارتدى زي الرجل العنكبوت "سبايدر مان" في اطار عمله للترفيه عن زوار المدينة، وقد ناشد الرئيس اوباما بالمضي قدما في توجيه ضربه عسكرية لنظام الاسد.وقال "هيا بنا. هناك اناس يموتون هناك ولا قدرة لهم على وقف ما يجري". وفي شارع غير بعيد عن مكان التظاهرة المناهضة للضربة العسكرية وقف مؤيدون للمعارضة السورية يتظاهرون بدورهم دعما للخيار العسكري،وقد هتفوا "الاسد ارهابي. الاسد هتلر".ومن هؤلاء نزار يبرودي وهو سائق سيارة اجرة وقد قف في التظاهرة رافعا صورة لمئات الاطفال الذين قضوا بحسب المعارضة في هجوم السلاح الكيميائي. وكتب المتظاهر المتحدر من دمشق على الصورة عبارة "سيدي الرئيس، هل تريدون دليلا آخر؟".