أخبار

تستضيف قمة الـ20 يوم 6 سبتمبر حيث تناقش الأزمة السورية

روسيا: لا يحق لواشنطن التحدث باسم المجتمع الدولي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: تعمل روسيا التي تستعد لاستضافة قمة العشرين في بطرسبيرغ يوم 6 ايلول (سبتمبر)، بكل وسائلها الإعلامية والدبلوماسية لمحاصرة التجهيزات الأميركية لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا جراء استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين.

وأعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين أن روسيا تسعى جاهدة إلى منع أية عملية عسكرية في سوريا، وحين سئل عما ستفعله روسيا إذا تعرضت سوريا إلى عملية عسكرية، فقال: تعمل روسيا الآن على تفادي أي سيناريو عسكري".

وحول ما قيل من أن الولايات المتحدة سلّمت روسيا معلومات تفيد بأن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية قال أوشاكوف إن "الأميركيين لم يسلّمونا أية معلومات من هذا النوع، ولم يسلّموها إلى مجلس الأمن الدولي أيضا".

وألمح أوشاكوف، حسب (أنباء موسكو) إلى احتمال عدم وجود معلومات من هذا القبيل، حيث قال "إنهم يشيرون إلى سرية معلومات ما". وأضاف: "لا يمكن أن نصدق ونحن لا نملك هذه المعلومات".

وعن جدول أعمال اجتماع "قمة مجموعة العشرين" الذي سيعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية في 5-6 أيلول (سبتمبر) قال أوشاكوف إن جدول أعمال قمة العشرين لا يتضمن الموضوع السوري، ولكنه يعتقد أن ممثلي الدول المشاركة سيتطرقون إلى هذا الموضوع.
وأضاف: "يجب أن تُناقش سوريا ولا بد من مناقشتها".

لا حق لواشنطن
وعلى صعيد متصل، أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي عن قناعته بأن الولايات المتحدة لا تملك الحق بالحديث عن التدخل في الصراع السوري باسم المجتمع الدولي.
وكتب بوشكوف على حسابه في تويتر: "ليس لواشنطن أي حق بالحديث لا باسم المجتمع الدولي ولا باسم حلف شمال الأطلسي فنصف حلف الناتو لا يرغب في المشاركة بالقتل وبتدمير دمشق".
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي عن اعتقاده بأن العملية العسكرية المخطط لإجرائها في سوريا تستهدف تغيير النظام السوري "مهما قالت واشنطن".
وقال بوشكوف عبر موقع "تويتر" يوم الأربعاء إن العملية العسكرية المخطط لها "تهدف إلى تغيير النظام في سوريا من خلال تدمير قدرته العسكرية مهما قالت واشنطن".
وكان رئيس مجلس النواب الروسي، سيرغي ناريشكين، قال الأربعاء الماضي: "أنا واثق بأن العملية العسكرية لن تضع حدا للحرب الأهلية في سوريا، بل تؤدي إلى سقوط مزيد من الضحايا، وتلحق أضرارا كبيرة بمنظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والقانون الدولي".
وذكّر ناريشكين بأن العملية العسكرية في العراق أدت إلى سقوط مئات آلاف القتلى في صفوف المدنيين، مشيرًا إلى أنه لم يُحاسب أحد على قتل المدنيين في العراق حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف