أخبار

المعلم يؤكد رفض دمشق أي تقرير جزئي لمفتشي الأمم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أعلنت دمشق الجمعة رفضها اي "تقرير جزئي" لمفتشي الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية، مشددة على ضرورة انتظار "التحاليل المخبرية" للعينات التي جمعتها البعثة.

ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن وزير الخارجية وليد المعلم قوله في اتصال هاتفي مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان "سوريا ترفض اي تقرير جزئي يصدر عن الامانة العامة للامم المتحدة قبل انجاز البعثة لمهامها والوقوف على نتائج التحاليل المخبرية التي جمعتها البعثة، والتحقيق في المواقع التي تعرض فيها الجنود السوريون للغازات السامة".

واوضحت سانا ان المعلم "سأل عن اسباب سحب اعضاء البعثة من دمشق قبل انجاز مهمتهم، فأجاب الامين العام بانهم سوف يعودون مرة اخرى لمتابعة مهماتهم". وذكرت ان الامين العام شكر الحكومة السورية "على تعاونها التام مع البعثة"، وان الامانة العامة "بصدد تقييم نتائج عملها وعرض ما حصلت عليه من المخابر (المختبرات) الدولية المعتمدة".

وكان متحدث باسم الامين العام للمنظمة الدولية اعلن الخميس ان المفتشين سيغادرون سوريا السبت، وانهم جمعوا "كمية" من العناصر المتصلة بهجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية وقع في منطقتي الغوطة الغربية والغوطة الشرقية في ريف دمشق في 21 آب/اغسطس، وتتهم المعارضة ودول غربية النظام بالوقوف خلفه.

في المقابل، يتهم النظام مقاتلي المعارضة باستخدام السلاح الكيميائي في حي جوبر في شرق دمشق السبت 24 آب/اغسطس، لصد محاولة تقدم للقوات النظامية. وشدد المعلم على ان سوريا "تنتظر من الامين العام الموضوعية ورفض الضغوط وممارسة دوره في الحفاظ على الامن والسلم الدوليين".

واضاف، بحسب سانا، ان دمشق "تدعم جهود الامين العام لعقد مؤتمر جنيف لانها تعتبر ان الحل السياسي يشكل المخرج من هذا الوضع، وان اي عدوان على سوريا هو نسف للجهود المبذولة من اجل ايجاد حل سياسي للازمة" المستمرة منذ اكثر من عامين.

وحصل "الهجوم الكيميائي" خلال وجود بعثة المفتشين الدوليين في سوريا التي كان من المقرر ان تحقق في اتهامات متبادلة بين النظام والمعارضة حول استخدام السلاح الكيميائي في اوقات سابقة، لا سيما في خان العسل بريف حلب (شمال).

وقد زاروا الجمعة مستشفى المزة العسكري في غرب دمشق، بحسب ما ذكر مصدر امني. وكانوا زاروا الاثنين معضمية الشام جنوب غرب دمشق والغوطة الشرقية (شرق العاصمة) الاربعاء والخميس. وسيرفع المفتشون فور عودتهم الى نيويورك تقريرا شفويا الى بان، على ان يقدموا تقريرا نهائيا بعد صدور نتائج الفحوصات للعينات التي سترسل الى مختبرات اوروبية.

وردا على ما اعتبرته تجاوزا "للخط الاحمر" من جانب النظام، رفعت دول غربية عدة وتيرة استعداداتها لشن ضربة عسكرية في سوريا. علما ان بريطانيا اعلنت عدم مشاركتها في الضربة التي تعد لها حتى الآن واشنطن وباريس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف