بين الخطوط الحمر ودروس العراق وافغانستان والنموذج الليبي
ضربة أميركا لسوريا في عيون فناني الكاريكاتور العرب والغربيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقدم "إيلاف" لمحة سريعة لأهم رسوم الكاريكاتور المنشورة في الصحف العربية والغربية، المستوحاة من الضربة الأميركية المتوقعة لسوريا.
إيلاف من بيروت: تعليقًا على القرار الأميركي المتوقع بضربة صاروخية عنيفة لسوريا، عقابًا للنظام السوري على استخدامه السلاح الكيميائي في الغوطتين الشرقية والغربية يوم 21 آب (أغسطس) الجاري، أتت رسوم الكاريكاتور في الصحف العربية والأجنبية تحوم حول الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي تعثر مرارًا بخط أحمر رسمه للنظام، حدوده استخدام الكيميائي، وتجاوزه الرئيس السوري بشار الأسد غير عابئ بكل الشرائع الانسانية.
كما تتناول مقدار الضربة، التي ستأتي بعد الاستفادة من دروس العراق وأفغانستان، محدودة لا تريد تغيير النظام، بل تأديبه وتهذيبه فقط لا غير.
وفي عز التهديد الأميركي، تفك روسيا ارتباطها بسوريا، بعدما يتحول الدب الروسي المخيف أيام المفاوضات إلى مجرد دمية لا أكثر، بينما يرسم الإيراني للأميركي خطًا أحمر في روسيا، لا أحد يعرف حدوده.
في هذا التقرير، تجمع "إيلاف" عددًا من رسوم الكاريكاتور التي نشرت في صحف عربية وغربية حول مسألة استهداف النظام السوري بصواريخ أميركية، بين لحظة وأخرى، لتكون التغطية جامعة. الكاريكاتور تعبير يختصر أحيانًا ألف كلمة، وألف موقف.