أخبار

الأردن يشارك بمؤتمر (اللاجئين) لدول جوار سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: يشارك الأردن ممثلاً بوزير الخارجية و شؤون المغتربين ناصر جوده في اجتماع "وزراء الدول المجاورة لسوريا" و الذي تنظمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء، في جنيف بحضور وزراء خارجية كل من لبنان والعراق و تركيا.

ويهدف الاجتماع إلى لفت أنظار الرأي العام الدولي إلى وضع اللاجئين السوريين في دول الجوار، ووضع الاستراتيجيات الواجب إتباعها لتشاطر العبء الذي تتكبده الدول المستضيفة للاجئين.

كما سيناقش سبل توفير مزيد من المساعدات الدولية، في ظل استمرار تدفق اللاجئين السوريين وتخطي عددهم عتبة مليوني لاجئ، وفقا لما أعلنته المفوضية في بيان الثلاثاء، وهو ما يزيد من الضغوط على البلدان المضيفة المجاورة.

وذكرت المفوضية التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها اليوم أن عدد هؤلاء اللاجئين في دول جوار سوريا قبل سنة بالتمام كان 230 ألفا و671 لاجئا انضم إليهم 1.8 مليون لاجئ جديد خلال العام الأخير.

كما أوضح التقرير أن نحو خمسة آلاف شخص في المتوسط يلجؤون إلى البلدان المجاورة كل يوم هربا من القصف والمعارك الدائرة منذ أكثر من سنتين، لافتا إلى أن عدد المهجّرين داخل سوريا مستقر حول 4.25 ملايين مهجّر قريبا.

ونقلت وكالة رويترز عن رئيس المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس قوله إن "سوريا أصبحت محنة هذا القرن الكبرى وكارثة إنسانية مشينة تسببت في معاناة وتشريد لا مثيل لهما في التاريخ الحديث".

النسور يرد

الى ذلك، قال رئيس الوزراء عبد الله النسور للسوريين رداً على اتهامات بان الاردن يفتح حدوده للمتسللين بالقول"لم يدخل اسلحة ومعدات من الاردن ومن لديه دليلاً فليثبته"، واشار الى انه لو كان هنالك دليل لظهر .

واضاف في حديث لمراسل (سكاي نيوز عربية) في عمان " لم نسمع اتهاماً سورياً رسمياً للأردن بل من الاعلام السوري".

ولفت النسور الى ان الحدود من الجانب الاردني لم تغلق، وأضاف: لم يعد بامكان الاردن الاستعداد لاستقبال لاجئين جددا ان حصلت ضربة عسكرية ، مطالبا اياهم "التريث ان وقعت الضربة".

وقال رئيس الحكومة الأردنية إن مليون وثلث سوري يعيشون على ارض الاردن منهم نصف مليون لاجىء بعد الاحداث الدائرة منذ نحو سنتين ونصف.

وختم قائلاً: حدودنا مع الجزيرة العربية 750 كم وهي الاكثر امناً على الاطلاق في المعمورة، وقال انه لا يمر طير الى الجزيرة العربية الا مروراً شرعياً ، وتساءل "لو كانت الاحداث في سوريا بالاردن - لا سمح الله - ماذا سيحدث؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف