اللقاء المنتظر خلال قمة العشرين
بوتين يصافح أوباما لدى استقباله
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سان بطرسبورغ: استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس نظيره الاميركي باراك اوباما خلال قمة مجموعة العشرين وتصافحا امام الحاضرين رغم تعارض موقفيهما من فكرة التدخل العسكري في سوريا.وترجل اوباما من السيارة حوالى الساعة 15,00 ت.غ. عند مدخل قصر قسطنطين على بعد 15 كلم جنوب غرب عاصمة الاباطرة الروس السابقة.وصافح مضيف القمة ثم تبادل مع بوتين بعض الكلمات وسط ابتسامات دبلوماسية، قبل ان يدخل الرئيس الاميركي سريعا الى داخل المبنى حيث تعقد القمة يومي الخميس والجمعة. بوتين يقترح على قادة مجموعة العشرين بحث الازمة السورية على العشاءكما اقترح بوتين علىقادة مجموعة العشرين المجتمعين في سان بطرسبورغ بحث الازمة السورية على العشاء مضيفا بذلك هذا الموضوع الى جدول اعمال القمة.وقال بوتين "بعض المشاركين طلبوا مني تخصيص وقت واحتمال بحث مواضيع اخرى ملحة جدا في السياسة الدولية وخصوصا الوضع المتعلق بسوريا. واقترح القيام بذلك على العشاء". ويعارض الرئيس الروسي بشدة اي تدخل عسكري في سوريا خلافا للولايات المتحدة وفرنسا اللتين تريدان توجيه ضربة للنظام السوري. اوباما سيتصل بنواب في الكونغرس من موسكو لإقناعهم بدعم ضربات ضد سوريا
واعلن احد مساعدي الرئيس الاميركي ان باراك اوباما الذي يشارك في قمة مجموعة العشرين في روسيا سيجري الخميس اتصالات هاتفية مع نواب في الكونغرس الاميركي في محاولة لاقناعهم بدعم توجيه ضربات ضد سوريا.واوضح مساعد مستشاره للامن القومي بن رودس في تصريح مقتضب على هامش القمة الدولية التي بدأت في سان بطرسبورغ قبل بضع ساعات، ان اوباما "سيتصل بالكونغرس" في واشنطن.وهذه الاتصالات ستحصل بينما بدأ الفريق المقرب من اوباما، من نائب الرئيس جو بايدن الى الوزراء، حملة في كل الاتجاهات في واشنطن لاقناع النواب بالتصويت لصالح اللجوء الى القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد على اثر الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس.لكن يبدو ان الفوز بذلك ليس قريب المنال: فعلى الرغم من دعم زعماء الحزب الجمهوري في مجلس النواب، فان العديد من النواب الاساسيين اعربوا عن ارتيابهم من عملية مسلحة، فيما شهد المعسكر الديمقراطي، وهو يمثل الاقلية، انسحابات ايضا.وعلى الرغم من ذلك، اعرب رودس عن ثقته الخميس. وقال "لا املك احتسابا للاصوات، لكن كان هناك في بداية (المشاورات) العديد من النواب المترددين الذين كانوا يريدون المزيد من المعلومات".واضاف "نحن راضون جدا عن مسار الامور، فهناك نواب من الطرفين ينضمون كل يوم للموقف الداعم للجوء الى القوة العسكرية".وتابع رودس "سنواصل الدعوة الى ذلك لدى النواب"، مكررا المبدأ الذي اطلقه الرئيس بالامس في ستوكهولم: "نحن واثقون بالنسبة الى تبني قرار" يتمناه اوباما قبل البدء بتوجيه ضربات لنظام الاسد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف