موجة جديدة من الإرهاب تستهدف مسؤولي الدولة
محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري تحمل بصمات القاعدة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
استخدام الصبية لمراقبة الشخصيات المستهدفةوأوضح المصدر أن عمليات تتبع ورصد تحركات الإخوان كشفت أن جماعة الإخوان المسلمين نجحت بتجنيد أطفال الشوارع من أجل مراقبة المنشآت الحيوية في مختلف أنحاء الجمهورية، لاسيما في سيناء، للقيام بأعمال أرهابية وتخريبية وإستهداف المنشآت الشرطية العسكرية، وضباط وجنود القوات المسلحة ووزارة الداخلية.وأوضح المصدر أن الكشف عن شبكة أطفال الشوارع في شمال سيناء جاء مصادفة أثناء هدم مجموعة من الأنفاق، مشيراً إلى أنه تم رصد عدد من اطفال الشوارع يقفون بجوار المعدات التي تقوم بعملية الهدم، وأن بعضهم كان يبتعد لمسافة ثم يتحدث في الموبايل، وأفاد بأن هذه التحركات لفتت نظر قوات الأمن المسؤولة عن التأمين، وألقت القبض على بعضهم.وأشار المصدر إلى أنه بعد التحقيق مع هؤلاء الأطفال، تبين أنهم يحصلون على مبالغ مالية تتراوح ما بين 50 و200 جنيه يومياً، مع إمكانية الحصول على مكافآت خاصة في حالة رصد شخصيات أمنية رفيعة المستوى، أو رصد تحركات ضباط الشرطة والجيش في أماكن نائية يمكن إصطيادهم فيها.وأضاف المصدر أن قوات الأمن اعتقلت نحو 14 من الصبية في سيناء، وأدلوا بمعلومات مهمة في هذا السياق، منوهاً بأن تعليمات صدرت لجميع أقسام الشرطة والمباحث العامة في أنحاء الجمهورية لرصد تحركات أطفال الشوارع والصبية مجهولي الهوية، لاسيما أولئك الذين ينامون بجوار المنشآت الحيوية أو يقيمون في شوارع تسكنها قيادات أمنية أو شخصيات سياسية، خشية أن يكون قد تم تجنيدهم لمراقبة تلك الشخصيات ورصدها، تمهيداً لإغتيالها، لاسيما أن الجماعة أعدت قائمة بالإغتيالات تضم مئات الشخصيات. الإسلاميون يتبرأونوسارعت الجماعات الإسلامية إلى إدانة الحادث، ونفي مسؤوليتها عنه، وأعلنت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية فى بيان لهما، إدانتهما لتلك العملية، "أياً كانت الجهة التى تقف وراءها، وأياً كانت مبرراتها؛ لأن تلك التفجيرات، فضلاً عن أنها قد تؤدي إلى إراقة دماء لا يصح شرعاً إراقتها، فإنها ستفتح باباً من الصراع الدموي بين أبناء الوطن الواحد قد لا ينغلق قريباً، وهو ما يجب أن تتكاتف جميع الجهود لمنع حدوثه". وأضافت أن الأمر يزداد خطورة إذا كان هذا التفجير يقف وراءه من يريد قطع الطريق أمام أية مصالحة بين أبناء الوطن، أو إيجاد ذريعة لممارسة المزيد من الإجراءات القمعية ضد المعارضين بدعوى مواجهة الإرهاب.وتبرأت من الحادث، وقالت: "إذا كانت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية يختلفان اختلافاً كلياً مع السياسات الأمنية المتبعة، فإنهما يرفضان حل أي خلاف سياسي إلا عن طريق المعارضة السلمية التي تؤكد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية على التمسك بها، ورفضهما لكل أعمال العنف والإرهاب".
الهدف مد الطوارىء والتوسع في البطشواعتبر التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم جماعة الإخوان المسلمين إلى جانب الجماعات والأحزاب الإسلامية الأخرى أن الهدف من تلك العمليات "مد حالة الطوارئ والتوسع في استخدام البطش والقمع والاعتقال التي تنتهجها سلطة الانقلاب"، معلناً لـ"الحادث الذي تعرض له اليوم موكب وزير داخلية حكومة الانقلاب".وأضاف "التحالف الوطني" أنه "ضد أي أعمال عنف حتى وإن كانت ضد من ارتكب جرائم بحق الشعب لأننا نستهدف أن نعلي من شأن دولة القانون"، مشيرًا إلى أنه يجدد تأكيده "على تمسكه بسلميتهفي كافة فعالياته التي يصر على استمرارها حتى تعود الشرعية، كما يؤكد على أن قوة ثورة الشعب ضد الانقلاب في سلميتها".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف