قصف عنيف على معضمية الشام جنوب غرب دمشق ومحاولة من قوات النظام للسيطرة عليها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تتعرض مدينة معضمية الشام جنوب غرب دمشق لقصف عنيف من القوات النظامية في محاولة للسيطرة على هذه المدينة القريبة من مطار عسكري استراتيجي في دمشق قبل ضربة عسكرية غربية محتملة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة. وقال المرصد في بريد الكتروني "تتعرض مناطق في مدينة معضمية الشام لقصف عنيف من القوات النظامية"، مشيرا الى سقوط اربعة صواريخ ارض-ارض على المدينة. واشار الى ان القصف يتزامن "مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على عدة جبهات في محيط المدينة (...) في محاولة من القوات النظامية اقتحام المناطق التي تسيطر عليها الكتائب المقاتلة في المدينة". واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "يبدو ان النظام يحاول السيطرة على معضمية الشام قبل الضربة (الغربية المحتملة)، وذلك لقربها من مطار المزة العسكري الاستراتيجي" الواقع في غرب دمشق. ومطار المزة اهم مطار عسكري في سوريا، ويضم تجمعات كبيرة للقوات النظامية، لا سيما الفرقة الرابعة التي تعد من أبرز فرق النخبة في الجيش، ويقودها ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري بشار الاسد. وتنتظر الولايات المتحدة تغطية من الكونغرس الاميركي لاتخاذ قرار توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري ردا على هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية في 21 آب/اغسطس، طاول الغوطة الشرقية والغوطة الغربية ومن ضمنها المعضمية. وافادت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني عن تجدد الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على المحور الجنوبي الشرقي لمدينة داريا القريبة من المعضمية. من جهة ثانية، افاد المرصد عن غارات للطيران الحربي والمروحي السوري اليوم طاولت مناطق عدة في ريف دمشق، لا سيما في الشمال، بالاضافة الى مناطق في ادلب (شمال غرب) والرقة (شمال) ودرعا (جنوب). وارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية الذين سقطوا في بلدات بنش وتفتناز وبزابور في ادلب امس الخميس الى عشرين، بحسب المرصد السوري. وبين هؤلاء ستة اطفال وثلاث نساء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف