أخبار

المواطن اللبناني يخشى تطوُّر الأمر الى ما لا تحمد عقباه:

الضربة الأميركية على سوريا أشد فتكًا من الحرب الأهلية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعبّر بعض المواطنين اللبنانيين عن خشيتهم من الضربة الاميركية المحتملة على سوريا، ويشيرون الى انها قد تكون اشد فتكًا على لبنان من الحرب الاهلية التي عاشوها.

بيروت: يؤكد كمال خليل ان الجميع متخوف من الضربة الاميركية على سوريا، لان ببداية الحديث عن الامر لمسنا انعكاسات في لبنان، واليوم سيزداد الامر داخليًا وخارجيًا من خلال النزوح الذي سيتكاثر من سوريا الى لبنان.

والامر برأيه سينعكس على كل القطاعات، الاقتصادية منها والسياسية، مع وجود لبنانيين يؤيدون الطرف الاول وآخرون يؤيدون الفريق الثاني.

يتوقع فريد غزال ان تتوسع الضربة الاميركية على سوريا، ويمكن لحزب الله، كونه شريكًا متعاونًا مع سوريا ان يفتح جبهة على اسرائيل او دول اخرى، وكذلك قد نشهد ضربة ربما للقوات الدولية، وكل الاحتمالات برأيه مفتوحة، رغم ذلك لم يفكر بمغادرة لبنان، وهو عاش الحرب اللبنانية السابقة، لان لبنان ليس فقط محطة نكون فيها عندما تكون الاوضاع الامنية جيدة، ونغادره عندما تسوء الاوضاع الامنية.

ويعتبر ان هناك تغيرات اقليمية تحصل وعلينا البقاء لان حضور كل لبناني سيكون فاعلاً واساسيًا جدًا.

المناطق جميعها مهددة

نضال حلو يشعر ان من خلال تلك الضربة الاميركية على سوريا ستكون كل المناطق في لبنان عرضة للتحركات العسكرية وللضربات الوقائية وكذلك التفجيرات، والخوف ان تكون الضربة مفتوحة لكل ما لا تحمد عقباه، وليس فقط كما يشاع في الاعلام ان الضربة الاميركية على سوريا ستكون محدودة، لان هناك فريقين يتقاتلان، فعدا عن سوريا هناك روسيا وايران والصين، مقابل الاميركيين وحلفائهم، هؤلاء اذا قرروا ضرب سوريا عسكريًا، فان كل الخيارات مفتوحة.

والسؤال الكبير برأيه هل يا ترى ستكون الضربة موجعة ام فقط ضربة "رفع عتب"؟

باتريسيا خير تتحدث عن يوميات اللبناني وخوفه من التفجيرات، ولا خطوة الى الامام برأيها في لبنان، ولا مشاريع، والكل يأمل اليوم عندما يخرج من بيته ان يعود سالمًا الى اهله وعائلته، مع الشائعات التي تزيد الهواجس، ولا طمأنة قوية برأيها من الدولة اللبنانية.

وتشير الى انه في الحرب التي عشناها سابقًا لم نكن خائفين كما نحن اليوم، فالخوف من الداخل اي التفجيرات، والخارج اي الضربة على سوريا، واللبناني تلاحقه الشائعات اينما ذهب، مع عدم وجود حكومة او رادع للعمليات العسكرية، وكذلك الاحزاب التكفيرية مع التفجيرات موجودة في لبنان، وتتحرك تحت الرماد، والضربة على سوريا برأيها ستنعكس سلبًا على لبنان، والنزوح السوري وكذك الوجود الفلسطيني، كل شيء في لبنان يدفع الى التشاؤم والى خوف نفسي عند اللبنانيين.

مسيحيو الشرق

ادغار عيد يشير الى ان ما يحصل في معلولا اليوم يهدد كل مسيحيي المنطقة، فالقصة برأيه بدأت في الشرق مع العراق، حيث كان المسيحيون مشتركين بالحكم، وكانت لهم كلمة فاعلة، ولم يعد هناك في المنطقة اي العراق سوى 3% من المسيحيين، والامر انتقل الى مختلف المناطق، الى مصر مع الاقباط، والتهجير ممنهج ضد مسيحيي المنطقة، واليوم في سوريا ان كان في معلولا او غيرها من المناطق المسيحية، هناك تهجير مخطط له من الدول المجاورة، ولم يعد هناك سوى بلد شبه آمن هو لبنان.

ويبقى السؤال هل نبقى في لبنان ام نهاجر نحن ايضًا، وبالنسبة للغرب لا يكترث كثيرًا للوجود المسيحي ولا يأخذنافي الاعتبار، لسنا سوى عدد ضئيل له.

لارا فاضل تعتبر ان الضربة الاميركية على سوريا ستتطور على مختلف الجبهات، من البحر والجو واسرائيل او من خلال فتح جبهات ملاصقة لسوريا، والصورة برأيها لا تزال ضبابية.

اما قضية النازحين السوريين فلبنان لم يعد يستوعب الاعداد الموجودة، وتشير الى احتلال غير مباشر عن جديد للاراضي اللبنانية من قبل المواطنين السوريين.

علي هاشم يعتبر ان الحرب الاميركية على سوريا ستكون اقسى على لبنان من الحرب التي عشناها سابقًا، لان هناك حرب ابادة من قبل الطرفين، فالدولة السورية ستعمل كل جهدها كي يبقى نظامها قائمًا، والاميركيون سيحاولون بكل قوتهم شل حركتها، وستتزايد العمليات العسكرية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف