أخبار

مسيحيون في دمشق يصلون من اجل السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: صلى اكثر من الف مسيحي السبت في احدى كاتدرائيات دمشق تلبية لنداء البابا فرنسيس الذي دعا الى يوم صلاة وصوم من اجل السلام في سوريا ورفضا لاي عمل عسكري.وشارك رجال ونساء واطفال مساء في القداس في كاتدرائية سيدة الانتقال، مقر بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في باب شرقي في دمشق القديمة، وفق مراسلة فرانس برس. وصلى المؤمنون من اجل "حماية سوريا"، وتراس القداس بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام.وقال لحام "نشكر جميع من يعملون في الامم المتحدة من اجل السلام، من اجل عدم حصول اي ضربة ضد سوريا". واضاف "اقول للشباب: ابقوا هنا. سنبقى في سوريا، سنبقى هنا مسيحيين ومسلمين".وحظيت مبادرة البابا فرنسيس الذي يرفض اي تدخل عسكري غربي في سوريا، بتأييد بطاركة الشرق الاوسط. وقالت ريتا التي حضرت مع ابنتيها "جئت لاصلي ليعم السلام سوريا".وفي باحة الكاتدرائية، رفع اطفال لافتات كتب عليها "معلولا تحترق، انقذوها" و"لا تمسوا معلولا". وقال الياس المتحدر من بلدة معلولا في ريف دمشق والذي يعمل في العاصمة لفرانس برس "انا حزين لان معلولا هي رمز للمسيحية".واضاف "اتيت بعائلتي من هناك منذ اليوم الاول. كانت صدمة، لم نكن نتوقع ذلك". واستمرت الاشتباكات بين مقاتلين سوريين معارضين والقوات النظامية السبت عند اطراف بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية في ريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، وذلك بعد يومين من انسحاب مقاتلي المعارضة من البلدة.وكانت اشتباكات اندلعت الاربعاء الماضي بعدما فجر مقاتل اردني اسلامي بحسب المرصد، نفسه في حاجز للقوات النظامية عند مدخل البلدة، ما تسبب بمقتل عدد من عناصر الحاجز. وتمكن مقاتلو المعارضة من دخول بعض انحاء البلدة، الا انهم انسحبوا منها بعد ساعات. وهم موجودون في محيط فندق سفير وبعض التلال المحيطة بالبلدة.
البابا يدعو الى "العمل" من اجل السلام وضد الحربووجه البابا فرنسيس نداء حارا ل"العمل من اجل السلام والمصالحة" ووضع حد للحرب التي "هي دائما هزيمة للانسانية"، وذلك اثناء الصلاة من اجل سوريا التي عمت العالم اجمع.

وقال البابا فرنسيس امام سبعين الف شخص اتوا من جميع انحاء العالم الى ساحة القديس بطرس ان "الحرب هي دائما فشل للانسانية"، وحض على "سلوك طريق اخر" غير الحرب. وقال على وقع تصفيق حار "اود ان نهتف من كل اصقاع الارض: نعم هذا ممكن للجميع".

واضاف الحبر الاعظم "لنصل في الامة السورية العزيزة وفي الشرق الاوسط وفي كل مكان في العالم من اجل المصالحة ومن اجل السلام، لنعمل من اجل المصالحة والسلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف