أخبار

المؤتمر الأول لـ"تمرد غزة" يُعقد بالقاهرة في أكتوبر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أعلنت حركة "تمرد غزة" عقد المؤتمر التأسيسي الأول بها في القاهرة منتصف تشرين أول/أكتوبر المقبل، بمشاركة أطيف المجتمع الفلسطيني، فيما وضعت كتائب القسام التابعة لحماس، مخططًا للتعامل مع يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر، تحسبا لفوضى وهجوم خارجي.

وذكر بيان لحملة "تمرد" لإسقاط حكم حماس في غزة، أنه تم عقد الاجتماعات الأولية للتنسيقيات في دول الشتات العربية والأجنبية، وداخل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس تحت شعار "معًا لوحدة فلسطين"، وذلك من أجل وضع الترتيبات الأولية لعقد المؤتمر التأسيسي الأول للحملة.

وأوضح "تم تحديد اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وتم تكليف تنسيقية القاهرة للتنسيق لفعاليات المؤتمر مع جميع الجهات المعنية وطنيًا بالقضية، حيث اتخذ قرار اعتماد منتصف أكتوبر القادم موعدًا لانطلاقات فعاليات المؤتمر في جمهورية مصر العربية، حيث سيشارك في المؤتمر جميع أطياف المجتمع الفلسطيني وشخصيات وقادة ومثقفين من أجل تحديد آليات وفعاليات العمل على الأرض، والتي تهدف بالنهاية لتوحيد الوطن الفلسطيني في مواجهة التحديات، ووضع آليات للعمل الوطني بدلاً من التضارب الحاصل بين فصائل العمل الموجودة على الأرض من سنوات طوال".

وأضاف البيان أن فعاليات المؤتمر تعد بمثابة الانطلاقة، التي ستعمل بكل الوسائل على دعم ومشاركه كل أبناء الوطن في هذا العمل الوطني الكبير، فإن الانقسام الفلسطيني دمر القضية الفلسطينية وشرعيتها، وأضعف شعبنا في مواجهة العدو المركزي للجميع وهو الاحتلال الصهيوني الغاصب.

"وهنا لا بد من الإشارة إلى أن جماهير شعبنا ستنتفض ضد هؤلاء القتلة عبر الوسائل المشروعة وستكون الهبة أقوى من الزلازل على حكومة تم تأسيسها على أشلاء وجثث أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. ولن ترهبه كل التهديدات التي تصدر يوميًا عن تلك الحكومة وقياداتها وكتائبها، التي تركت محاربة ومقارعة الاحتلال وتفرغت للقمع والإرهاب والنهب وقتل الأبرياء من أجل الحفاظ على دولتهم الظلامية، بحسب البيان.

من ناحية أخرى، قالت مصادر في حركه حماس لصحيفه "الشرق الاوسط" الصادرة اليوم، ان كتائب القسام التابعة لحماس، وضعت مخططًا خاصًا للتعامل مع يوم 11 نوفمبر، اذ ستنتشر عناصرها باللباس المدني في مجموعات صغيره ومتخفية، لمنع اي مظاهرات من شانها اثاره "الفوضى".

واضافت "ثمة تخوفات من فوضي في الداخل يعقبها هجوم من الخارج، ولذلك الاستعدادات ستكون عالية". منوهة أن "السماح للمظاهرات ضد الانقسام لا ينطبق على حركه تمرد ابدًا"، لأن "تمرد تريد اثارة الفوضى، وتدعو الى اسقاط حكم الحركة الإسلامية، وليس ضد الانقسام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف