أخبار

وفد اوروبي في اسرائيل الثلاثاء لبحث قرار للاتحاد الاوروبي بشان التعاون مع اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعلن مسؤول اسرائيلي لوكالة فرانس برس الاثنين ان وفدا اوروبيا سيصل الثلاثاء الى القدس لتبديد المخاوف الاسرائيلية حيال توجيه للاتحاد الاوروبي يستثني الاراضي المحتلة من تعاونه مع اسرائيل.

وقال هذا المسؤول رافضا الكشف عن هويته ان "الجهود الدبلوماسية الاسرائيلية وضغوط جون كيري على الاوروبيين سمحت باقناع الاتحاد الاوروبي بضرورة تقديم توضيحات حول الطريقة التي يعتزمون بموجبها تطبيق هذا التوجيه".

واضاف ان "الصيغة الحالية للتوجيه تدعو الى تطبيق متطرف لا يسمح لاسرائيل بالمشاركة في اتفاقيات الشراكة مع اوروبا"، مؤكدا ان الوفد "سيقدم توضيحات للمسؤولين الاسرائيليين".

من جهته انتقد المفاوض الفلسطيني نبيل شعث الضغوط الاميركية على الاتحاد الاوروبي.

وقال شعث في مؤتمر صحافي في رام الله بالضفة الغربية ان كيري يحاول اقناع الاوروبيين بتاخير تطبيق توجيهاتهم الجديدة حول المساعدة والتجارة مع المستوطنات.

والتقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لندن بعد ان كان اكد في وقت سابق تصميم الاسرائيليين والفلسطينيين على مواصلة محادثات السلام المباشرة. ودعا الاحد الاتحاد الاوروبي الى وقف العمل بالتعليمات الجديدة التي اصدرها في تموز/يوليو والتي تستثني المستوطنات في الاراضي المحتلة من تعاونه مع اسرائيل.

وقال "طلبت من الاتحاد الاوروبي ان يبحث في تعليق" هذا الامر، مضيفا "لا نطلب منهم اتخاذ خطوة سياسية بل تعليق او ارجاء تطبيق (هذا الاجراء) طوال انعقاد هذه المفاوضات".

واعلن المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية ييغال بالمور ان لقاء الثلاثاء "سيعد الارض للمفاوضات بين اسرائيل والاتحاد الاوروبي المتعلقة بالشراكة (العملية) +هورايزون 2020+ والتي ستستانف الخميس في بروكسل".

وهذه التعليمات التي نشرت في 19 تموز/يوليو في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي تنص على انه اعتبارا من 2014 ستشير كل الاتفاقيات مع اسرائيل التي تتناول مساعدة من الاتحاد الاوروبي الى انها لا تطبق على الاراضي التي تحتلها الدولة العبرية منذ 1967، اي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة والجولان.

واثار النص غضب المسؤولين السياسيين الاسرائيليين الذين اشاروا خصوصا الى ان الاتحاد الاوروبي لا يمكنه ان يملي مسبقا الحدود النهائية لاسرائيل.

واعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان هذه الخطوط التوجيهية "لا تسيء في اي حال من الاحوال الى نتيجة مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين"، مؤكدة ان الاتحاد "سيعترف بالتغييرات الحدودية اعتبارا من اللحظة التي يتفق فيها الطرفان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف