الاردن: بدء محاكمة ثلاثة اردنيين وفلسطيني قاتلوا في صفوف جبهة النصرة في سوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: بدأت محكمة امن الدولة في الاردن الاثنين محاكمة اربعة اشخاص، هم ثلاثة اردنيين وفلسطيني قاتلوا في صفوف جبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري، بتهمة القيام "باعمال لم تجزها الحكومة وتعرض أمن المملكة للخطر"، حسب ما افاد مصدر قضائي اردني.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "محكمة امن الدولة باشرت اليوم (الاثنين) محاكمة اربعة اشخاص قاتلوا في صفوف جبهة النصرة بينهم فلسطيني كانت الاجهزة الامنية القت القبض عليهم خلال الاشهر القليلة الماضية". واضاف ان "المحكمة وجهت للمتهمين الاربعة تهمة القيام باعمال لم تجزها الحكومة من شانها تعريض المملكة لخطر اعمال عدائية"، مشيرا الى انهم "انكروا التهمة الموجهة اليهم وقالوا انهم غير مذنبين ردا على سؤال المحكمة". واوضح المصدر ان "المتهمين القي القبض عليهم في شهر حزيران/يونيو وتموز/يوليو واب/اغسطس". وتتلخص وقائع القضية بأن "المتهم الفلسطيني كان قد غادر الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة وتمكن من دخول سوريا والالتحاق بمقاتلي جبهة النصرة، حيث قاتل معهم لعدة اشهر الا انه قرر العودة حيث القي القبض عليه". اما المتهم الثاني "الذي قاتل الى جانب جبهة النصرة في سوريا، فقد كان يعاني أزمة ربو فقرر العودة الى الاراضي الاردنية لعدم توفر الدواء اللازم حيث تم القاء القبض عليه". اما المتهم الثالث "الذي قاتل الى جانب جبهة النصرة فقد اصيب برصاصة بمنطقة الحوض وتمكنت جماعته من اعادته الى الاراضي الاردنية التي دخلها بصفة لاجىء سوري الى مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال المملكة حيث القي القبض عليه من قبل الاجهزة الامنية التي اكتشفت امره". والمتهم الرابع والاخير "القي القبض عليه من قبل قوات حرس الحدود الاردني خلال محاولته التسلسل من الاراضي الاردنية لسوريا للالتحاق بمقاتلي جبهة النصرة". وقررت المحكمة مواصلة النظر بالقضية في 23 من الشهر الجاري "لتمكين النيابة العامة من احضار شهودها بالقضايا الاربعة المذكورة". وكان مجلس الامن الدولي اضاف في 31 ايار/مايو الماضي جبهة النصرة الاسلامية السورية الى لائحة المنظمات التي يعتبرها "ارهابية" والتي تفرض عقوبات عليها لعلاقتها بتنظيم القاعدة. وكان زعيم جبهة النصرة ابو محمد الجولاني اعلن في نيسان/ابريل الماضي مبايعة زعيم القاعدة ايمن الظواهري ليؤكد بذلك العلاقة بين جبهة النصرة والقاعدة. ويؤكد خبراء ان جبهة النصرة تتلقى الدعم من تنظيم القاعدة في العراق، ويشير مجلس الامن بصراحة الى العلاقة بين جبهة النصرة وناشطي القاعدة في العراق. وكانت الحكومة الاميركية وضعت العام الماضي جبهة النصرة على لائحة المنظمات الارهابية، كما اضافت في ايار/مايو اسم الجولاني على لائحة "الارهابيين". وفي حين تطالب جبهة النصرة باقامة حكم اسلامي في سوريا ما بعد الاسد، يرفض الجيش السوري الحر هذا الامر.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف