أخبار

مصادر لـايلاف المبادرة تشمل تنحي الأسد

الأزمة السورية...جون كيري يمهل ووليد المعلم يرحب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد موافقة النظام السوري على اخضاع اسلحته الكيميائية للرقابة الدولية، كشفت مصادر غربية لـ"إيلاف" أن هناك مبادرة للحل السياسي تشمل تنحي الأسد وانتقال سياسي خلال مدة ثلاثة شهور.

اعتبرت مصادر رفيعة في الائتلاف الوطني السوري المعارض في تصريحات خاصة لـ"ايلاف" أن اجبار النظام على وضع السلاح الكيميائي تحت الرقابة الدولية والتخلص منها هو "خطوة جيدة"، لكنها اعتبرت أن هذا أمرًا منفصلاَ عن البدء بالضربة العسكرية للنظام السوري، وخاصة بعد توقيع 14 دولة على بيان يدعمها لاستخدام النظام السلاح الكيميائي . ورفضت المصادر "اعتبار التحركات الدولية اجهاضًا لجهود المعارضة السورية في ضربة عسكرية قريبة للنظام السوري "تنهي معاناة السوريين وذلك اثر ظهور مبادرة جديدة عرابتها روسيا، وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية بنودًا منها فيما وافق النظام عليها في حين اتجهت الانظار إلى الكونغرس الأميركي ليوافق على ضربة للنظام السوري . وقالت المصادر إن "النظام اعتاد على الكذب والتسويف والمماطلة وتضييع الوقت فيما يقتل السوريين يوميًا بدم بارد ويحاول تسويق الكذب في رواية العصابات المسلحة واستهداف "الأقليات".". ولكن مصادر دبلوماسية غربية أكدت لـ"ايلاف" أن المبادرة تتضمن تنحي بشار الأسد وصفقة تسوية مفادها انتقالاَ سياسيًا سلميًا للسلطة خلال مدة ثلاثة شهور . وكانت مصادر في المعارضة السورية قالت لـ"ايلاف" إن الكونغرس أمام احتمالين لا ثالث لهما، اما انه سيصوت بنعم، ولكنه قد يضع شروطا وقيودا على نوعية وكيفية الضربة أو أنه سيرفض التصويت ويعيد القرار إلى ملعب الرئيس الاميركي باراك اوباما. وقال الشيخ أحمد عوينان الجربا رئيس الإئتلاف السوري المعارض واللواء سليم إدريس رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الحر ، في بيان مشترك حول مدينة معلولا ذات الاهمية الدينية المسيحية أنه "تم تكليف "قوات خاصة من الجيش الحر"لتأمين الحماية لـ"أهلنا في معلولا" وخصوصا للأديرة والمقدسات . واستغلت مواقع النظام هذا البيان لكيل الاتهامات لرئيس الائتلاف الوطني احمد الجربا، ورئيس اركان الجيش السوري الحر، سليم اادريس، لمحاولة تغيير الحقائق والايحاء بأن الجيش الحر هو من يقوم بتهديد المسيحيين مع أن النظام السوري منذ بداية الثورة قصف 33 كنيسة. وأكد بيان الجربا وإدريس أن "ما حصل في معلولا وما قد يحصل من اجرام وفجور كنا قد حذرنا منه قبل حدوثه هو عينات من إبداعات هذه العصابة التي تخطف سوريا". وأضاف: "يهمنا الإشارة الى ان النظام يرتكب هذه الجرائم بأيدي شبيحته ". ونقل البيان "سعي النظام اليوم وبفجور استثنائي الى ترهيب السوريين والعالم، عبر إعطاء انطباع بان الثوار الذين يطالبون بحرية الشعب السوري وحوش ضارية تريد افتراس الأقليات ". وختم البيان "نحن في الائتلاف والجيش الحر نؤكد وتجدد أمام العالم سعينا لحماية كل سورية وسوري بكل ما أوتينا من قوة ونعمل على قصه اليد التي تمتد لتطال أهلنا وخصوصا الأقليات مع التحفظ مجددا على التسمية ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف