أخبار

مقاطع وتسجيلات تثبت تورّط طهران في القتال

بالصور... الحرس الثوري الإيراني إلى جانب قوات الأسد في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: بث لواء داوود التابع للمعارضة السورية المسلحة على شبكة الإنترنت مقاطع مصورة قال إنها لمقاتلين إيرانيين داخل سوريا.

وتظهر المقاطع ضباطا إيرانيين يتنقلون في محافظات سورية عدة أثناء قيامهم بأدوار مختلفة منها التدريب والإشراف والمشاركة في مهام قتالية.

وقال حسام السرميني مدير مكتب قائد لواء داوود من إدلب إن الصور دليل واضح على مشاركة الحرس الثوري الإيراني في القتال إلى جانب النظام السوري، مؤكدا أنه تم الحصول عليها من آلة تصوير كانت بحوزة مقاتلين إيرانيين تم قتلهم على يد الثوار.

وأضاف في تصريح لقناة (الجزيرة) أنه ما زالت بحوزة اللواء تسجيلات كثيرة تثبت تورط الإيرانيين في المعارك على أرض سوريا، وأن بعضها يكشف مخططات عسكرية وأسماء ووثائق وإحصاءات للمقاتلين الإيرانيين وتوزعهم وأدوارهم، موضحا أنه سيتم الكشف عنها لاحقا.

وفي ذات السياق، قالت قناة العربية إن متطوعًا ايرانيا اسمه علي رضا أخوان، نشر السبت على موقع الكتروني صوراً كان التقطها مع مقاتلين إيرانيين ساهموا في الحرب إلى جانب قوات الأسد ضد الجيش السوري الحر.

والتقط ذلك المتطوع إحدى الصور بجانب لوحة "أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية"، وظهر أيضاً إلى جانب مدرعة سورية وخلف رشاش ثقيل وعلى ظهر دبابة، وتحمل الصور تواريخ حسب التقويم الإيراني تثبت أنها التُقطت في النصف الأول من شهر أغسطس الجاري.

ويزاول علي رضا أخوان مهنة "مداح" في إيران، وهي تطلق على مَنْ يقومون بقراءة الأشعار في المناسبات المذهبية كذكرى وفاة أو ولادة الرسول وأهل بيته، حسب "العربية".

وسبق أن نشرت مواقع محافظة صوراً لـ"مداح" آخر يُدعى حميد عليمي كان قد ذهب إلى سوريا للدفاع عن نظام بشار الأسد تحت مسمّى "الدفاع عن السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب"، و"السيدة رقية بنت الحسين"، حيث يوجد لهما ضريحان في سوريا.

ورغم نفي طهران المتكرر لوجود قوات لها على الأراضي السورية لدعم حليفها بشار الأسد، إلا أن مواقع إيرانية محافظة تنشر بين الحين والآخر صوراً لعناصر من الحرس الثوري، كانوا قد سقطوا خلال المعارك في سوريا.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أطلق الثوار السوريون سراح 48 إيرانيا سبق اختطافهم لمبادلتهم بنحو ألفي معتقل، وقال الثوار إنهم من الحرس الثوري وكانوا في مهمة قتالية، وفي الشهر التالي احتجت الخارجية الإيرانية على قيام السلطات العراقية بتفتيش طائرات الشحن التابعة لها والمتوجهة إلى سوريا، بينما صرح وزير الخارجية العراقي بأن بلاده غير قادرة على وقف عملية نقل السلاح من إيران إلى سوريا.

وتفيد تقارير إعلامية بأن العشرات من عناصر الحرس الثوري سقطوا قتلى في معارك دارت على الأراضي السورية بين قوات الأسد وحزب الله من جهة والمعارضين السوريين من جهة أخرى، وأقيمت مراسم تأبين لهؤلاء القتلى في صمت مطبق.

وكشفت هذه المصادر أنه بالرغم من التعتيم الإعلامي تم حتى الآن رصد مقتل 10 من عناصر الحرس الثوري نقلت أجسادهم لتدفن في مختلف المدن الإيرانية.

وسبق للسفير الإيراني في روسيا محمود رضا سجادي أن قال إن طهرات لا تزود سوريا بالسلاح، مؤكدا عدم وجود عسكريين ايرانيين في هذا البلد.

وقال سجادي في حديث لوكالة "إنترفاكس" إن "لدى سوريا جيشا قويا لا يحتاج إلى جنودنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف