بينما تستعد موسكو لاستقبال وزير خارجية مصر 16 سبتمبر
بوتين يحادث محمد بن زايد الخميس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
على هامش المشاورات الدولية الحثيثة حول الأزمة السورية وتجنّب عمل عسكري ضد سوريا، تشهد العاصمة الروسية موسكو زيارتين لشخصيتين عربيتين مهمتين هما ولي عهد أبو ظبي ووزير خارجية مصر.
يتحادث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدًا الخميس مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الامارات العربية المتحدة الذي يزور موسكو الخميس.
وقال بيان للكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين سيستقبل في الثاني عشر من أيلول (سبتمبر) 2013 ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد آل نهيان.. ومن المقرر أن يجري تبادل للآراء حول قضايا هامة مُدرجة على جدول أعمال المجتمع الدولي، وبالأخص الوضع حول سوريا".
ويشارإلى أن الرئيس الروسي كان عرض، خلال لقائه المستثمرين الاجانب في حزيران (يونيو) الماضي ،التعاون بين روسيا والامارات المتحدة في مجال اجتذاب الاستثمارات الاجنبية الى الاقتصاد الروسي وهي كانت أحد المواضيع الرئيسية التي تناولها المشاركون في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي في يونيو.
وذكر بوتين في حديثه بأنه خلال لقائه ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد آل نهيان خريف العام الماضي اتخذ الطرفان قرارًا بإقامة صندوق روسي ـ عربي للاستثمارات.
كما قال انه تم توقيع اتفاقية بين صندوق "مبادلة" الاماراتية والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، حول تأسيس صندوق مشترك للاستثمارات رصيده مليارا دولار. واكد بوتين أن ذلك هو النجاح الملموس الأول للتعاون بين البلدين في مجال الاستثمارات.
زيارة نبيل فهمي
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي سيبحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أثناء زيارته لموسكو العديد من القضايا الدولية والإقليمية مع التركيز على تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية.
ومن المقرر أن يقوم وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بزيارة عمل إلى العاصمة الروسية موسكو في فترة 16-17 أيلول (سبتمبر) الحالي. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان بثته على موقعها الإلكتروني إنها أول زيارة يصل فيها وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى موسكو بعد تغيير القيادة العليا لمصر في تموز (يوليو) الماضي.
وأشارت إلى أن المباحثات التي سيجريها الوزير المصري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تمثل فرصة هامة "للاطلاع على الوضع القائم في مصر، وعلى مهام استئناف العملية السياسية الهادفة إلى تمكين مؤسسات الدولة من أداء وظائفها وتوفير الحماية اللازمة لحقوق المواطنين الأساسية". وأكدت أنّ "موسكو ترى أنّ المصريين يقدرون على تحديد مستقبلهم بأنفسهم من دون تدخل أجنبي".
وجاء في البيان: "إن مصر أحد شركاء روسيا الرئيسيين في العالم العربي. ويرتبط بلدانا بعلاقات الصداقة والتعاون العريقة التي تستند إلى احترام مصالحهما. ونرى مصلحة لنا في استمرار دور القاهرة المؤثر في الشؤون الدولية والشرق اوسطية والأفريقية.
ومن المقرر أن يتم أثناء الزيارة المرتقبة مناقشة وتحديد الأوجه الأساسية للعمل المشترك لأجل مواصلة تطوير التعاون في مجال السياسة الخارجية وتطوير مجمل العلاقات الثنائية".
وختم البيان قائلًا إن المحادثات ستتناول الوضع في الشرق الأوسط، وعلى الأخص في سوريا وموضوع إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي، وقضايا إقليمية هامة أخرى ستحتل، طبعًا، مساحة كبيرة في المباحثات الروسية المصرية.