عباس يختم زيارته الى لندن في إطار جولته الأوروبية
بريطانيا تعلن التزامها بدولة فلسطينية بحدود 1967
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دعا رئيس الوزراء البريطاني الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للابتعاد عن أية استفزازات قد تعيق التقدم في عملية السلام، وأكد تأييد بلاده لمبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية في حدود عام 1967.
أكدت بريطانيا التزامها بحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية في حدود 1967 واستعدادها لبذل مساعيها الجادة لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على تحقيق سلام دائم.وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون اجتمع الأربعاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 10 داوننغ ستريت، حيث يقوم عباس بجولة أوروبية، ومن لندن سيطير إلى باريس. وخلال الاجتماع، أثنى كاميرون على الشجاعة التي أبداها الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باستئنافهما محادثات السلام المباشرة، وقال بأن المملكة المتحدة مستعدة لبذل كل ما في وسعها من أجل السلام، وأكد رئيس الوزراء التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين الذي يؤدي لوجود دولة فلسطينية بناء على حدود 1967 تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل وتنعمان بالسلام والأمن، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة لكليهما.كما أكد رئيس الوزراء على ضرورة أن يتجنب كلا الطرفين كل ما يمكن أن يجعل إحراز التقدم أكثر صعوبة، وقال بأن المملكة المتحدة تعارض بشدة أي استفزازات من أي من الطرفين، وتواصل معارضتها الشديدة للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.شكر كاميرونومن جهته، شكر عباس، رئيس الوزراء البريطاني على إتاحة الفرصة للاجتماع به، مذكّراً باجتماعهما الماضي، قبل 20 شهراً، والاجتماعات التي سبقته، وجميعها اجتماعات بناءة. وقال: "أشاطرك الأمل بأن تستمر المفاوضات، وألا يطرأ ما يعرقلها، وأن تستمر إلى نهايتها".واضاف عباس: بقي أمامنا تسعة أشهر، وإنني آمل التوصل لاتفاق لتكون لدينا دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام وأمن إلى جانب إسرائيل. ونود توجيه الشكر لك لكل المساعدة التي قدمتها لنا في بناء المؤسسات المستقبل لهذه الدولة الفلسطينية. وشكر عباس لكاميرون "تأييده للتوجيهات الإرشادية في الاتحاد الأوروبي، في ما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية، وهي توجيهات تساعدنا كثيرًا وسوف تطبق اعتبارًا من شهر يناير/ كانون الثاني 2014". وقال: إنني أعتبر هذه الفرصة لإجراء المفاوضات فرصة نادرة وثمينة، وعلينا الحفاظ عليها وعدم تفويتها.وكان عباس اجتمع مطولاً يوم الأحد الماضي في لندن مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، حيث تم "بحث ومناقشة وتقييم كل ما طرح خلال الأسابيع الماضية"، وكان النقاش طويلاً ومعمقًا بحثت خلاله جميع التفاصيل حول سير المفاوضات. لقاء هيغكما اجتمع عباس مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ. وقد ناقشا خلال اجتماعهما عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب قلقهما بشأن الاستقرار في سوريا. كما أكدا رغبتهما بالعمل معاً لأجل مستقبل مستقر وآمن.وقال وزير الخارجية البريطاني إنه اتفق والرئيس عباس على ضرورة التوصل عاجلاً للسلام عبر المفاوضات، ووضع نهاية للأبد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني واضاف هيغ أنه "أكد للرئيس عباس أيضًا موقف المملكة المتحدة الراسخ بأننا ندعم التوصل لاتفاق عبر المفاوضات يؤدي لأن تعيش إسرائيل بسلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية فاعلة وذات سيادة، وأن يكون ذلك بناء على حدود عام 1967 مع الاتفاق على تبادل الأراضي، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة لكلتا الدولتين، والتوصل لحل عادل لقضية اللاجئين".كما أكد هيغ معارضة بريطانيا لبناء المستوطنات على أراضٍ محتلة، وقال: كما عاودت التأكيد للرئيس عباس بأن بريطانيا على استعداد لبذل كل ما في وسعها لمساندة الفلسطينيين والإسرائيليين والولايات المتحدة للتوصل لهذا الاتفاق ولسلام دائم تحتاجه وتستحقه شعوب المنطقة.وتأتي جولة عباس الأوروبية وسط تقارير تحدثت عن طلب كيري من الاتحاد الأوروبي تأجيل قرار حظر المساعدات المالية الأوروبية للمؤسسات الإسرائيلية داخل المستوطنات، الأمر الذي يعتبره الفلسطينيون تراجعًا في الموقف الأوروبي المساند للمفاوضات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف