أخبار

اجتماع لكيري ولافروف مع الابراهيمي حول سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: يلتقي وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري الجمعة في جنيف مع المبعوث الخاص للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي قبل ان يستأنفا محادثاتهما حول الترسانة الكيميائية السورية.ووصف وزير الخارجية الاميركي المحادثات الاولى التي جرت الخميس بانها كانت "جيدة وبناءة".والابراهيمي مكلف التحضير لمؤتمر دولي يسمى "جنيف 2" سعيا للتوصل الى حل سياسي للنزاع السوري. لكن مهمته وصلت منذ اشهر الى طريق مسدود تماما في غياب اي توافق دولي.ويعود اخر اجتماع ثلاثي مع وزيري الخارجية الروسي والاميركي الى حزيران/يونيو في جنيف ولم يفض الى اي نتيجة ملموسة. وقد عقد الابراهمي الخميس لقاء مع كيري.ويوجد وزير الخارجية الاميركي ونظيره الروسي في جنيف في مسعى للتوصل الى تفاهم بشأن سبل تأمين ثم ازالة ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية.وقبل لقائهما الاول الخميس برزت خلافاتهما علنا امام الصحافة خصوصا حول مسالة ابقاء التهديد بتوجيه ضربات عسكرية اميركية لكنهما اكدا ايضا "تصميمهما" على وضع آلية للتخلص من هذه الترسانة. وقد ارسلت سوريا الخميس الوثائق المطلوبة الى مقر الامم المتحدة في نيويورك معلنة نيتها الانضمام الى الاتفاقية الدولية حول حظر الاسلحة الكيميائية.وجرت اللقاءات الاولى مساء الخميس مع العديد من خبراء الوفدين واجتمع كيري ولافروف في لقاء منفرد على العشاء. وقال كيري للصحافيين الذين يرافقونه ان محادثات الخميس كانت "جيدة وبناءة".وفي مؤشر الى هذه الاجواء الطيبة وصل كيري ولافروف معا في سيارة وزير الخارجية الاميركي التي اجتازا فيها المسافة القصيرة التي تفصل بين الفندق الذي يجتمعان فيه ومقر الامم المتحدة في جنيف.واعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة انه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف مجددا في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر سعيا لتحديد موعد لمؤتمر سلام حول سوريا.وقال كيري في مؤتمر صحافي في جنيف "اتفقنا كلانا ... على اللقاء مجددا في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة حوالي الثامن والعشرين من الشهر للنظر في امكانية تحديد موعد لذلك المؤتمر". وشارك في المؤتمر الصحافي لافروف والموفد العربي والدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف